رواتب صحفيو 14أكتوبر ضائعة.. ومسؤليهم إذن من طين وأخرى من عجين
صوت عدن / محمد عبدالواسع :
يترقب كوادر وصحفيو وعمال مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة الرسمية أمس واليوم الثلاثاء أحداث ومستجدات على الواقع، بتسلم رواتبهم الضائعة لشهر يوليو 2022 بعد أن أصابهم اليأس والخمول والفقر والعذاب من كل شهر بسبب أخطاء لم يرتكبوها أو قد يكون من دعاء عليهم تنصيب مسؤولين في الإعلام وقيادة المؤسسة لايفقهون مدى عذابهم المتكرر في تأخير مرتباتهم الزهيدة حتى يومنا هذا الموافق 9 أغسطس من يوم الثلاثاء.
ازداد التفكير والقلق الذي يساورهم كل يوم من أن ينجون وتنكشف الغمة عليهم وعلى أمورهم اليومية في البحث والتسكع لدى المسؤولين وكاك بنك البحث عن مرتباتهم الضائعة لأكثر من شهر ونصف دون الاستماع إلى اناتهم وضعفهم من ضيق ذات اليد بسبب رواتب لا تسمن ولا تغني من جوع وعاد المتابعات مختفية تتلملم تحت وسادات مسؤولي الاعلام ومندوبيها بسبب انشغالهم وسهرهم الليلي دون اي متابعات يشل بذلك نهوضهم في الصباح الباكر للعملية المتابعاتية في دهاليز واروقة مالية عدن ووزيرها المتعنت دائم التأخير عند التوقيع على اشعارات المرتبات لكافة منتسبي المؤسسات الإعلامية كل 3 أشهر، ناهيكم للإجراءات المعقدة في مكاتب وزارته وبنك كاك المشؤوم ومركزي عدن لتأخر المندوبين وتماطلهم في عملية توصيل التعزيزات وانشغالهم الدائم مع من يعطي تسهيل مالي أكثر!.
طيب مادام مسؤولي الاعلام الذين هم بالعشرات وقيادتنا الحكيمة المنشغلة بتجهيز إعداد الصحيفة وتطوير العمل والنشاط القائم اليوم وغدا في النهوض من جديد في متابعة إصدار الصحيفة اليومية إذاً اين ذهبت النقابتين العمالية والصحافية التي انتخبتا من الصحفيين والعمال لمتابعة حقوق منتسبيها وإبعاد الظلم عنهم ولا يسلط على رقاب وأطفال من اعطوهم الثقة وأنهم يلجأون للصحفيين والعمال حال الحاجة لهم عند المطالبة بحقوق مصالحها الخاصة والعوز لهم.
دائما ما يشكو هؤلاء المنتسبين لمؤسسة 14أكتوبر في ضعف المرتبات ويستمع لهم هؤلاء الولاء على أمورهم لكن بإذن من طين وأخرى من عجين وتستمر مسلسلات التعذيب والبحث عن المرتبات من كل شهر... والله المستعان.