صوت عدن / خاص :


ارتفعت أسعار العديد من السلع الغدائية اليوم في العاصمة عدن بنسبة تزيد عن 10% وهو ماسيجعل المواطن يعزف عن الشراء أو التقليل من حاجياته بسبب دخله المادي المحدود الذي يحصل عليه شهريا أو يوميا ولايتناسب مع غلاء معيشته. 
وأكد تجار جملة وتجزئية أن الأسعار تفاوتت بين الارتفاع البسيط والعالي للعديد من السلع بحسب عملية العرض والطلب وأنها تبدأ بزيادة قدرت نسبتها بين ال 5% لتصل في بعض الأحيان لبعض السلع الى اكثر من 10%.
وارجعوا هذا الارتفاع إلى تجار الشركات الموردة للبلاد الذين قاموا بهذه الزيادة لأسباب لايعلموها، وليست منطقية مع استقرار صرف أسعار العملات الصعبة لعملية البيع والشراء من البنوك أو شركات الصرافة. 
فيما عبر مواطنون عن استياءهم الشديد لهذه الارتفاعات في أسعار السلع التي باتت تؤرقهم وتنكد عيشتهم أمام متطلبات اطفالهم واسرهم وباتوا غير قادرين لتلبية كافة الاحتياجات الأساسية للمعيشة مع تدني مستوى دخولهم وعدم اي زيادة للحكومة في تحسين مستوى دخولهم وفي رفع مرتباتهم بمقابل أعمالهم، منبهين إلى غول ارتفاع الأسعار واصحابه الذين ما انفكوا عن تعمدهم في الارتفاع اليومي لمنتجاتهم وسلعهم بهدف زيادة في كسب المال،غير المشروع، الذي لا يساوي القيمة عند الشراء حال تصنيعها المنتجات أو استيرادها وتخزينها في مستودعاتهم بعدن وبعض المحافظات الأخرى . 
وناشد المواطنون الجهات المختصة في وزارة الصناعة والتجارة والسلطة التنفيذية ومدراء مكاتب المديريات لجم ظاهرة ارتفاع الأسعار وتحديد أسعارها من قبلهم عبر إيصالات الشراء للتجار الموردين للبضائع وتجار الجملة والتجزئة حتى لا يكون المواطن في عدن فريسة لهولاء للتجار ولجشعهم الذي لايتوقف.