غموض يكتنف تحقيقات مقتل الدكتور الشهير "أحمد دويل" في عيادته بعدن
صوت عدن / خاص:
اصدرت إدارة الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن توضيحا للرأي العام حول قضية الدكتور احمد دويل اخصائي امراض النساء والتوليد وأخصائي اطفال الانابيب والذي تحولت واقعة مقتله الى قضية رأي عام.
وأشار مصدر امني بأن فريق التحقيق الجنائي وخبراء الادلة الجنائية وخبراء السلاح والبصمات والطبيب الشرعي حيث قاموا بكافة الاجراءات القانونية وجمع الاستدلالات مرفقة بالتقارير اللازمة إلى النيابة العامة وذلك بتاريخ 12 يوليو لاستكمال الاجراءات المتبعة وفقاً للنظام والقانون.
وطالب المصدر جميع وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي إن لا ينجروا خلف التاويلات التي تؤدي إلى زيادة الجدل حول ملابسات وأسباب القتل حتى تنتهي النيابة العامة من حيثيات القضية وفقا للاجراءات القانونية وتصدر بيانا كاملا حول تفاصيل القضية.
وكانت النيابة العامة في عدن قد اصدرت تصريحا رسميا بشأن جريمة مقتل البروفيسور أحمد دويل عشية عيد الأضحى المبارك في مكتبه الخاص الكائن في مستوصف الحسين الذي يملكه في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن.
ونشر الموقع الرسمي للنيابة العامة تصريحا منسوبا لمصدر مسؤول بديوان النيابة العامة يؤكد فيه بأن النيابة العامة مستمرة في التحقيق بقضية الدكتور محمد الدويل.
واشار المصدر بأنه وبناءً على توجيهات معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي باشرت النيابة المختصة باجراءات التحقيق في القضية.
واكد المصدر ان النيابة العامة لن تألو جهدا للقيام بواجبها وفق القانون.
من جانبه أدان مؤتمر حضرموت الجامع مقتل البروفيسور أحمد سليمان بن الدويل العجيلي استشاري أمراض وجراحة النساء والولادة عضو الهيئة التدريسية في قسم النساء والتوليد - كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن وطالب بتحقيق عادل وشفاف في الجريمة.
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع في بيان له السلطات الأمنية والقضائية في عدن إلى القيام بمسؤوليتها كاملة في إجراء تحقيق عاجل وشفاف يكشف ملابسات الجريمة النكراء التي هزت المجتمع في ليلة عيد الاضحى المبارك وضمان الوصول إلى مرتكبيها ومحاسبتهم.
واكد البيان بأن جريمة قتل البروفيسور بن الدويل العجيلي وهو من أبرز الأطباء في مجال النساء والتوليد ومؤسس أول مركز للإخصاب والمساعدة على الحمل وأطفال الأنابيب في اليمن أصبحت قضية رأي عام نظرًا للمكانة العلمية والإجتماعية المرموقة لهذا الكادر الوطني الكبير الذي كرس حياته لخدمة العلم والطب والمجتمع، مشيرًا إلى أن ذلك يستدعي ضرورة أن تقوم الأجهزة المختصة بدورها وواجباتها في هذه القضية على الوجه المطلوب لتحقيق العدالة وإظهار الحقائق للرأي العام.
كما حمل المكتب التنفيذي الأعلى لنقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين الجهات الرسمية ممثلة في وزارة الداخلية والجهات الامنية في عدن المسؤولية في جريمة استهداف الأستاذ الدكتور أحمد الدويل أستاذ أمرض النساء والتوليد بجامعة عدن
وقال المكتب في بيان إن الدويل وجد مقتولا في المستوصف الخاص به في المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن كما وصف الجريمة بالفاجعة.
واعتبرت النقابة هذه الجريمة نتيجة استمرار الحملات العدائية المسعورة ضد الكادر الطبي.
ودعت جميع أعضائها الوقوف إلى جانب زميلنا المغدور به الاستاذ الدكتور احمد الدويل.
يذكر أن البروفيسور أحمد دويل قتل ليلة عيد الاضحى في المستوصف الطبي الذي يملكه ويديره في عدن بجريمة غامضة حاول مرتكبيها تصويرها كحادثة انتحار عبر طباعة ورقة بالكمبيوتر ومليئة بالاخطاء الاملائية واللغوية تتحدث عن انتحاره وسط رفض شعبي واسع لتقبل فكرة انتحاره كليا.