نشطاء : الوزير حميد لم يكن بمنأى عن سهام المدمنين بالمناطقية المقيتة
صوت عدن/ خاص:
قال نشطاء إن وزير النقل معالي الدكتور عبدالسلام حميد لم يكن بمنأى عن سهام مراكز القوى والمدمنين على المناطقية المقيتة.
واضافوا في منشور لهم اليوم إن وزير النقل ورث تركة ثقيلة متخنة بالفساد خلفتها حقبةنظام صالح منذ مابعد 1994م وزاد في استفحالها سلوكيات بعض من قادوا الوزارة بعد حرب 2015م وهي فترة عبث شابت كل مؤسسات واجهزة الدولة ومع ذلك قبل الوزير التحدي وبدأ في خوض مرحلة تغيير واصلاحات واسعة وملموسة وضعت وزارة النقل في مستويات نوعية وإنجازات متميزة .. فيما يلي نص المنشور:
لماذا كل هذا العويل والنواح ياهؤلا ؟ الوزير عبدالسلام حميد لم يكن بمنأى عن سهام مراكز القوى والمدمنين على المناطقية المقيتة.
فخلال فترة ماقبل الحرب عندما كان د.عبدالسلام حميد مديرآ لشركة النفط فرع عدن تعرض لحملات اعلامية شرسة ممنهجة وممولة من قبل مراكز القوى التجارية في اليمن والتي ساعد على نشوئها الدولة الرخوة والهشة والغارقة في الفساد بسبب مواقف الرجل الصلبة ضد الفساد ونهب المال العام.
لم تحبطه تلك الحملات بقدر مازادته قوة وصلابة في العمل وفقآ للقوانين والنظم وعلى العكس زادته تلك الحملات الممولة والممنهجة قوة وتحديا ورفعة واستحق عن جدارة أن يوضع في المكانة اللائقة كوزير للنقل.
وزير النقل الذي جاء به اتفاق الرياض ممثلا عن المجلس الانتقالي في اواخر عام 2021م ورث تركة ثقيلة متخنة بالفساد خلفتها حقبة نظام صالح منذ مابعد 1994م وزاد في استفحالها سلوكيات بعض من قادوا الوزارة بعد حرب 2015م وهي فترة عبث شابت كل مؤسسات واجهزة الدولة ومع ذلك قبل الوزير هذا التحدي وبدأ في خوض مرحلة تغيير واصلاحات واسعة سواء في جوانب السياسات او قرارات التغيير واختيار كفاءات قادرة على إعادة البناء المؤسسي لوزارة النقل كمرفق حيوي هام وذلك انسجامآ مع برنامج الحكومة وتوجهاتها لخلق التعافي الاقتصادي وتحسين مستوى حياة الشعب رغم التحديات التي حالت انجاز ذلك بسبب تراجع الموارد وشحتها وقصور الدعم من الحلفاء والمنظمات الدولية وخاصة منذ مابعد تشكيل حكومة المناصفة.
نقول لاولئك اصحاب الاقلام المأجورة والحزبية الضيقة والمقيتة والمناطقية النتنة لن تفلحوا فالرجل شامخ ولن تهزه تلك العواصف العابرة.
بناء دولة المؤسسات يتطلب رجال متسلحين بالمعرفة والوعي والارادة ويعون تمامآ مايقومون به .. هكذا عرفنا الرجل في كل مراحل حياته العملية ومانتمناه هو السير على نفس الدرب ونقول له الف تحية وتعظيم سلام.