صوت عدن / خاص: 


قالت مصادر محلية إن المجلس الانتقالي الجنوبي أطلق حملة تجنيد واسعة في محافظتي عدن وأبين في خطوة تعقد مهمة مجلس القيادة الرئاسي الهادفة إلى توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية.

واكدت بإن أعدادا كبيرة من طالبي التجنيد وصلوا إلى مركز عسكري في منطقة بئر فضل غربي عدن وقدموا ملفاتهم للالتحاق بقوات الدعم والإسناد وهي أحدى الأذرع العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي.

ولفتت إلى أن اللجنة التي تستقبل ملفات المجندين اشترطت على المتقدمين للتجنيد جلب أسلحتهم الشخصية مقابل استيعابهم ضمن القوات.

وأوضحت بأن القوة الوليدة ستتلقى تدريبا مكثفا لمدة شهرين .. فيما من المقرر ان يتقاضى كل فرد 1500 ريال سعودي عقب إكمال فترة التاعيل والتدريب.

وجاءت حملة التجنيد التي أطلقها المجلس الانتقالي بعد أيام من بدء تسجيل الآلاف في محافظة أبين ضمن ألوية اليمن السعيد التي يشرف عليها التحالف بقيادة السعودية.

وقال عسكريون إن عمليات التجنيد التي أطلقها الانتقالي من شأنها تعقيد مهمة اللجنة المعنية بإعادة تنظيم القوات غير الرسمية ودمجها ضمن إطار وزارتي الدفاع والداخلية.


وعلى صعيد متصل تعهد المجلس الانتقالي الجنوبي بعدم السماح بممارسة أي من مؤسسات الدولة اليمنية العمل في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد بيان عن الانتقالي رفضه أي محاولات لإحياء مؤسسات وهياكل الدولة إلى ما قبل الانقلاب الذي قام به في المحافظات الجنوبية بأي شكل من الأشكال.

وصعّد الانتقالي الذي يتواجد رئيسه في عضوية مجلس القيادة الرئاسي اليمني من الخطاب التحريضي ضد خطوات المجلس الرئاسي لاستعادة مؤسسات الدولة أو تقديم خدمات للمواطنين في العاصمة المؤقتة وبقية المحافظات.