صوت عدن / خاص: 

قال نشطاء بالعاصمة المؤقتة عدن أن حل أزمة الكهرباء المتفاقمة في عدن قرار يمتلكه التحالف دون غيره باعتباره المسؤول الأول عن الملف اليمني انطلاقا من موقع اليمن في البند السابع.

واضافوا أن ما نسمعه من تصريحات لمسؤولين عن جهود تبذل لإصلاح في منظومة الكهرباء في عدن التي تشهد ترديا غير مسبوق في ظل صيف حار وساخن ورطوبة مرتفعة مجرد شعارات للاستهلاك الإعلامي القصد منها امتصاص غضب مواطني عدن.

وأكدوا بأن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات لا يريد النهوض بأوضاع عدن الخدماتية ولا تهمه معاناة المواطنين لاسيما في فصل الصيف مرتفع الحرارة مع انقطاع الكهرباء لنحو ست ساعات مقابل ساعتين تشغيل وهو ما يدل على تلذذ التحالف بمعاناة مواطني عدن.

واعربوا عن الأسف بأن ادخل التحالف خدمة الكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس اليومية في أجندة الصراع السياسي والحرب التي يدفع ثمنها المواطنين بتحملهم معاناة يومية لا تحتمل.

وانتقدوا بشدة صمت منظمات المجتمع المدني عن حقيقة أسباب أزمة الكهرباء في عدن والمتسبب الرئيسي فيها مع علمهم بها إلا أنه حان الوقت لوضع النقاط على الحروف والاعلان صراحة بأن التحالف السعودي الإماراتي يقف وراء كل الأزمات الخدماتية والاقتصادية التي أثقلت كاهل مواطني عدن من خلال ادواتهم التي تفرض الأمر الواقع على مدينة كانت في الماضي رائدة وسباقة ولها رصيد حضاري عريق.