الأديب الفنان "عصام خليدي" قيمة فنية آثرت خدمة الوطن رغم الإغراءات من الخارج
صوت عدن / خاص:
نشر الكاتب سامي بامحفوظ اليوم مقالا بعنوان "الاديب الفنان عصام خليدي قيمة فنية آثرت الصمود لخدمة الوطن رغم الاغراءات من الخارج" ولأهمية المقالة التي تتحدث انصافا عن الرصيد الفني والأدبي الحافل بالمنجزات والإبداع والتآلق للفنان والأديب الكبير الموسيقار عصام خليدي يعيد موقع صوت عدن الإخباري نصها فيما يلي:
الزاهد متعدد الملكات .. النخب الثقافية والإبداعية تطالب بإنصافه ليرتقي بحالة التخبط الفني القائم في مدينة عدن.
الموسيقار العدني عصام خليدي أخر الفنانين العظماء والقادر متى ما أرادت وزارة الثقافة على تقديم الجواهر والدرر والقلادات الإبداعية صوتاً وملحناً وشاعراً وناقداً وباحثاً ومدرباً متمكناً ذو شخصية قوية وتربوية مقنعة في تلقين الفرق الموسيقية التي تتلمذت على يديه وأخرجت الكثير من الفنانين الرائعين والموسيقيين المتفوقين وفرق الإنشاد الجماعية في عموم الوطن.
أن الدور الكبير الذي يقوم به في نصرة المبدعين واضح وجلي كوضوح الشمس في كبد السماء.
يفترض من وزارة الثقافة ان تختار الكوادر التي تمتلك الكفاءة والخبرة والعطاء الفني الزاخر بالابداعات التي يمثلها الفنان الكبير والباحث والناقد الفذ عصام خليدي وأمثاله من الكوادر من يمتلكون العلم والمعرفة والقدرات العالية.
يكفينا تخبط ومجاملات وعشوائية .. العملاق الخليدي حاصل على وسام الإستقلال الوطني في ذكرى عيد الإستقلال ال 30 نوفمبر من الدرجة الأولى في عام 87م.
من العيب والعار والإنحطاط والتخبط من الجهات الرسمية أن لاتستفيد من تجربته الفنية التي تجاوزت 4 عقود من زمن البذل والعطاء والتميز.
تغييب وتهميش كفاءة بقامته وتاريخه وعطائه وثقافته وتواضعه وأخلاقه ومبادئه سنوات عجاف من الجحود والنكران يظل فناننا الكبير المتواضع (خليك في البيت) في زمن الجهلة والأقزام وأصحاب المصالح من اللصوص وأدعياء الثقافة والإبداع.
تحت شعار (إن لم تستح فأفعل ماشئت) ..
والله من وراء القصد..