مسؤول حكومي: مصير الرئيس هادي وعائلته مجهولاً منذ خروجه من الديوان الملكي السعودي
صوت عدن / خاص:
قال مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي حتى الآن لا يعرف مصير الرئيس هادي ولا عائلته ولا أحد يعرف كيف سيتم التعامل معه وأين هو الآن؟ حيث لم يتم التواصل معه منذ لحظة خروجه من الديوان الملكي وحتى هذه اللحظة.
وأوضح الرحبي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر اليوم قائلا : وصل الرئيس هادي إلى الديوان الملكي مع أولاده والحارس الشخصي وبعض الموظفين ثم تم عزل الرئيس عن كل المساعدين مع منع كل وسائل الاتصال عن جميع من وصولوا إلى القصر وهو ما يدل على حدوث شي كبير هام مفصلي وخطير.
واكد الرحبي انه تم اجراء لقاء شكلي مع الرئيس هادي أمام وسائل الإعلام بما فيهم أعضاء ورئيس المجلس الرئاسي وهو ما عرض في وسائل الإعلام ثم عاد الرئيس هادي إلى مقر إقامته لكن أولاد الرئيس ومنهم ناصر وبعض المقربينوظلوا إلى اليوم الثاني في الديوان دون معرفة بما حصل.
وتابع الرحبي: تم استدعاء كل القيادات السياسية للديوان الملكي وتم عزلهم عن بعض من الساعة السابعة إلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل دون معرفة أي تفاصيل عن ما حدث ويحدث وتم استدعاء الرئيس هادي إلى الديون على غير العادة حيث يذهب محمد أو خالد بن سلمان إلى مقر إقامة هادي.
وقال الرحبي إن لقاء رئيس الجمهورية مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأ في الساعة العاشرة مساءً وكان لقاءً ساخنًا .. وكان كل شيء جاهز وطلب من الرئيس التوقيع على القرارات التي قيل له إن كل الأطراف السياسية قد وافقت عليها.
وأضاف : كان الخيار الأول أن يستمر الرئيس عبدربه رئيسًا للمجلس لكن بدون صلاحيات. فرفض الرئيس وفضل أن يخرج من المشهد إذا كانت تلك هي رغبة السعودية ورغبة جميع الأطراف السياسية كما قيل له من السعوديين ثم طلب من الرئيس قراءة كل القرارات.
وأكد الرحبي إن الرئيس هادي رفض قراءة القرارت وتم الاتفاق أن يعلن القرار فقط ثم استدعي وزير الإعلام معمر الإرياني لقراءة القرارات فرفض في البداية وطلب لقاء الرئيس وفعلًا قابل الرئيس وبدوره أعطاه الإذن بقراءة تلك القرارات وهو ما حدث وتم بث تلك القرارات عبر القناة الرسمية.
وأوضح الرحبي : بعد أن وقع الرئيس على القرارت تم وضع كل القيادات السياسية أمام أمر واقع . إن الرئيس وقع على القرارات وليس أمامكم إلا الموافقة وإصدار بيانات الدعم والاشادة. لم تتح لهم أي فرصة للنقاش أو الرفض.
وتابع : تم إعلان قرار إقالة النائب علي محسن والإعلان عن بيان رئاسي في ظل عدم معرفة أي طرف سياسي .. كل من كان في الديوان الملكي لا يعرفون أي شيء ولم يسمح لهم بالخروج من الغرف المتواجدين فيها الا بعد إنهاء كل شيء.