صوت عدن / خاص: 


قال الصحفي اليمني مختار الرحبي أن مشاروات الرياض كانت تناقش توحيد القوى السياسية تحت غطاء الشرعية ومؤسسة الرئاسة تحولت بقدرة قادر الى نقاش حول تغيير شكل مؤسسة الرئاسة وتعيين نواب وسحب صلاحيات الرئيس ونقلها الى النواب .. مشيرا إلى أن هذا هو مشروع الإمارات منذ ٢٠١٦م وتحاول تمرير المشروع تحت غطاء الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.

واكد الرحبي في تغريدات له على حسابه بتويتر اليوم : ما تنظمه أمانة مجلس التعاون من مشاورات الرياض  تجاوَز الحرص على توحيد صف اليمنيين باتجاه الحوثي إلى الاستهداف المتعمد والمساس بشرعية اليمنيين المعترف بها دوليا بل والتشكيك حتى في وجود وتدخل التحالف نفسه في اليمن الذي جاء بطلب من رئيس الدولة المعترف به دوليا.

وأوضح بأن : المقترحات بتشكيل مجلس رئاسي ونقل صلاحيات الرئيس الى المجلس تقدم به شخصيات هامشية ولا تشكل اي ثقل لا سياسي ولا عسكري ولا حزبي بينما مقترحات القوى السياسية الكبيرة تم تجاهلها والهدف هو النيل من مؤسسة الرئاسة ومن الرئيس هادي.

وكشف الرحبي عن هناك ضغوط شديدة تمارس على الرئيس للقبول بتشكيل مجلس رئاسي ونقل جزء من صلاحيات الرئيس للمجلس وهناك مقترح اخر بنقل جزء من صلاحيات الرئيس الى رئيس الحكومة معين عبدالملك هذا ما تم التوصل إليه في إطار مخرجات مشاروات الرياض.