إفتتاح الورشة التدريبية الثالثة الخاصة بضباط وأفراد الأمن والشرطة النسائية بعدن
صوت عدن / خاص:
افتتحت اليوم الثلاثاء في عدن الورشة التدريبية الثالثة التي تتناول الاتصال والتواصل وأسباب النزاع ومصادره وأساليب ووسائل فض النزاعات وقواعد التعامل مع الأجانب واللاجئين الشرعيين وغير الشرعيين والاستجابة للاحتياجات الاجتماعية (النوع الاجتماعي) ومفهوم النوع الاجتماعي واهمية مبادئ الاستجابة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وكيفية التعامل مع ضحايا العنف الاجتماعي.
وقد افتتح اعمال الورشة التدريبية الثالثة الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان بحضور الأستاذة سماح جميل عبده منسقة البرنامج والدكتور العميد عبدالسلام المشرف على البرنامج التدريبي والعقيد مثنى ناصر مدير التدريب والتأهيل بإدارة امن عدن.
وتولى التدريب في هذه الورشة العميد عبدالحكيم باتيسير والعميد وحيد عبدالوالي ميسراً لأعمال الورشة.
في الكلمة الافتتاحية التي القاها الأستاذ محمد قاسم نعمان أكد على أهمية هذا البرنامج التدريبي في رفع كفاءة منتسبي الامن والشرطة النسائية في عدن بما من شانه تعزيز دور الامن والأجهزة الأمنية في امن واستقرار المجتمع.
منوهاً على أهمية معالجة ضعف الثقة والعلاقات الطيبة بين منتسبي الامن والمواطنين وعموم افراد المجتمع وذلك من خلال إجراءات ابعاد كل من يسيء لمنتسبي الامن وللأجهزة الأمنية وتفعيل دور الرقابة والمحاسبة على مستوى مراكز الشرط وادارات الأجهزة الأمنية المختلفة وإدارة الامن في المحافظة .. مؤكد على ان خلق علاقات طيبة بين منتسبي الامن والشرطة النسائية مع المواطنين ستسهم كثيراً في مواجهة كل صور الاختلالات الأمنية والاسهام الإيجابي في تعزيز الامن والاستقرار والسلم المجتمعي.
واكد العميد الدكتور عبدالسلام المشرف على البرنامج التدريبي على ان هذه الورشة التي تبدأ اعمالها اليوم ستركز على الجوانب المتعلقة بأهمية الاتصال والتواصل بين منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين لخلق تفاعل وشراكة مجتمعية ستسهم كثيرا في تعزيز دور أجهزة الامن وفي مواجهة كل صور الاختلالات الأمنية مع أهمية ان يشترك منتسبي الامن في مواجهة مختلف التحديات والصعوبات بما من شأنه إعادة الصورة الطيبة لمنتسبي الامن في محافظة عدن.
الجدير ذكره ان هذه الورش التدريبية (الثلاث) تأتي ضمن برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي في اليمن والذي ينفذ في خمس محافظات هي عدن وحضرموت وتعز وشبوة ومارب بالشراكة بين هذه المنظمات ومؤسسة رنين اليمن.
