صوت عدن / خاص: 

كشفت مصادر مطلعة بأن قوات مكافحة الإرهاب بالعاصمة المؤقتة عدن نقلت اليوم الناشط الحقوقي فؤاد الضيقان من سجنها الى سجن بئراحمد الرهيب بمديرية البريقة وذلك بعد أشهر طويلة من إخفائه القسري وسط أنباء تحدثت عن تدهور وضعه الصحي جراء التعذيب.

وجاء اعتقال الضيقان عقب قيادته العام الماضي لاحتجاجات شعبية بعدن تطالب بتحسين الخدمات وتندد بتدهور الأوضاع بالعاصمة عدن.

وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية بأن وحدات أمنية بعدن أطلقت سراح عددا من المعتقلين لديها والذين كانوا مخفيين قسرا  لسنوات دون مسوغ قانوني.

واوضحت بأن عددا من المعتقلين المخفيين قسرا تم إطلاق سراحهم بشكل مفاجئ مطلع الأسبوع الجاري ووضعهم بأوقات متأخرة من الليل في شوارع متفرقة بالعاصمة المؤقتة عدن كل قرب منطقته السكنية.

وأشارت إلى أن من بين المفرج عنهم الناشط السياسي نظير العبدلي الذي ظل مخفيا قسراً لأكثر من عام.
 
وأعرب نشطاء عن قلقهم الشديد لعدم إطلاق سراح الناشط السياسي والحقوقي العدني مدرم ابوسراج الذي تم اختطافه واخفائه قسرا في شهر مايو العام الماضي ومايزال مصيره مجهولاً مايثير قلقا بين أسرته والاوساط الحقوقية والاجتماعية.

وتشهد العاصمة المؤقتة عدن التي تقع تحت سيطرة سلطة الأمر الواقع للمجلس الإنتقالي الجنوبي انفلاتا أمنيا خطيرا وتدهورا شاملا للأوضاع الخدماتية المرتبطة بحياة الناس بالإضافة إلى أوضاع إنسانية مأساوية وتعدد السجون السرية التي يرزح بداخلها عشرات النشطاء السياسيين والمدنيين دون مسوغ قانوني أو تهم وترفض جهات اعتقالهم التي تتبع الإنتقالي إحالة ملفاتهم للسلطات القضائية أو تكشف عن مصيرهم الذي مايزال بعضهم مجهولا فيما تتحدث مصادر عن انتهاكات فظيعة لحقوقهم الإنسانية داخل تلك المعتقلات غير الرسمية.