صوت عدن

صوت عدن / خاص: 

تشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ اشهر أزمة غاز خانقة ألقت بظلالها على حياة المواطنين الذين زادت معاناتهم جراء مشقة الحصول على اسطوانة غاز للاستخدام المنزلي.

وقال مواطنون إن أزمة الغاز المنزلي مفتعلة وتندرج في إطار حرب الخدمات التي تشنها قوى عابثة على مواطني عدن .. معربين عن الأسف أن تضاف أزمة الغاز إلى أزمات الكهرباء والمياه والخدمات المرتبطة بحياة الناس اليومية في ظل صمت حكومي ورسمي.

وكانت قد شهدت  مدينة التواهي  حالة من إطلاق النار العشوائي بسبب خلاف بين مواطنين وذلك اثناء توزيع اسطوانات الغاز المنزلي وسط ازدحام شديد لمواطنين يبحثون عن اسطوانة غاز منزلي بصعوبة ومشقة.

وأكدوا أن مدينة التواهي دون غيرها من مديريات عدن تعاني أزمة خانقة في ظل تعدد وكلاء التوزيع واللجان الشعبية .. مشيرين بأن ذلك قد أدى إلى تفاقم الأزمة لاسيما مع عدم اختيار الشخصيات التي تتسم بالنزاهة والحرص على تسهيل عملية التوزيع بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة.

وأوضحوا أن أزمة الغاز المنزلي التي تحاصر مواطني عدن منذ اشهر يكشف بجلاء فشل السلطة المحلية بالمحافظة في ايجاد حلول جذرية لمعالجة هذه الازمة والتي تتفاقم كل يوم وأصبحت ظاهرة غير مسبوقة ودخيلة.

وقال ناشط حقوقي أن الذي يحدث في ‎عدن عيب بعد 7 سنوات من تحريرها المواطن لا يجد دبة غاز للطبخ المنزلي حتى بمبلغ 20 الف ريال .. متسائلا من يعبث بعدن واستقرارها ولماذا لا يتم البحث عن حلول بديلة لتخفيف الأزمات التي  أثقلت كاهل الناس ولماذا الأزمات تتعمق في عدن عام بعد الآخر وكأن الأمر متعمد؟!.