قيادي بالإنتقالي يحمل الحكومات اليمنية مسؤولية الوضع الإقتصادي المتردي في الجنوب
صوت عدن / خاص:
أكد عبدالسلام قاسم مسعد عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي التابع للمجلس الانتقالي على تمسك الجنوبيين باتفاق الرياض لافتا إلى أن الحكومات المتعاقبة في اليمن تعمل على إفقار الجنوب حتى لا يطالب بالاستقلال أو فك الارتباط.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن اتفاق الرياض لم ينته بعد ونحن متمسكون به ونطالب التحالف العربي الراعي لهذا الاتفاق أن يعمل من أجل تنفيذه لأن تنفيذه يمكن أن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.
وتابع مسعد: الجميع يعلم أن قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للشرعية اليمنية لا تزال مرابطة في صحراء وادي حضرموت وكان يفترض وفق اتفاق الرياض أن تذهب لمواجهة الحوثيين في البيضاء ومأرب ومناطق أخرى لكنها لم تفعل ذلك حفاظا على مكاسب ومصالح خاصة مما أطال أمد الحرب.
وأوضح أن الخدمات اليومية للمواطن الدولة ممثلة في الشرعية هي المسؤولة عنها معللا: لأن كل الموارد تصب لديها ولا يوجد أي مورد لدى الانتقالي على الإطلاق، وأذكر هنا مقولة وزير خارجية الشرعية السابق عبدالملك المخلافي: "إذا قمنا بتحسين الخدمات للجنوبيين فإنهم سوف يسعون للانفصال" لذا فإن سوء الخدمات والوضع الاقتصادي المتردي في الشارع الجنوبي هى سياسة ممنهجة من قبل قوات الشرعية لإفقار الناس.
واستطرد: ومن خلال تلك الأداة يحاولون استنفار الناس لمواجهة المجلس الانتقالي هذه سياسة معروفة والكثير من الشعب يدركها بشكل جيد وأن المجلس ليس لديه شىء من الموارد كالنفط والضرائب والجبايات وغيرها جميعها بيد الدولة والمجلس طالب الحكومة أكثر من مرة بأن تقوم بواجبها تجاه المواطن، لكن ليست هناك أي استجابة حتى الآن، ولا توجد أي جهة تسعى من أجل إلزام الحكومة بواجباتها.