صوت عدن / خاص: 

 دعت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم أطراف الصراع في اليمن إلى اغتنام عام 2022 لتحقيق السلام ووقف الحرب.

وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ في خطاب عبر فيديو نشرته وزارة الخارجية على حسابها بتويتر اليوم : "بينما يجلب العام الجديد الأمل، فإنه يشير أيضا إلى مرور عام آخر من الحرب في اليمن".

وأضاف في خطابه الذي وجهه لليمنيين بمناسبة العام الجديد: "عام آخر يواجه فيه الآباء عذاب عدم القدرة على شراء الطعام لأبنائهم، ويواجه فيه اليمنيون خطر القصف والألغام والغارات للجوية".

واستطرد: "فيما تواجه النساء والفتيات الاغتصاب والتعذيب الجنسي ويقف فيه الأطفال على الخطوط الأمامية لجبهات القتال".

وتابع المبعوث الأمريكي: "عام 2022 سيجلب المزيد من التحديات لليمن، لكنه سيجلب له فرصة أيضا.. إننا ندعو كافة أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة بحيث يكون السلام هدفهم".

وشدد على أنه "ينبغي للأطراف اليمنية أن تتوصل إلى تسوية سياسية معا من أجل إنهاء الحرب".

وأكد ليندركينغ أن اليمن "بحاجة إلى المزيد من المجتمع الدولي وزعمائه ومزيد من الدعم المنقذ للحياة ومزيد من المساعدات الاقتصادية".

وطالب بمزيد "من المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الأطراف المتحاربة وممارسة مزيد من الضغط على الأطراف لوقف القتال والكف عن البحث عن سبل للاستفادة من الحرب، وبدء حل الخلافات عبر المفاوضات".

ودعا المبعوث الأمريكي، كل الأطراف المتحاربة إلى "تقبل أن استمرار القتال سواء في مأرب أو أي مكان آخر لن يجلب سوى مزيد من المعاناة ويطيل أمد الصراع".