صوت عدن / خاص: 

فوجئت الأوساط الاجتماعية والسياسية بالعاصمة عدن بشكوى رهف إبنة الكاتب الصحفي العدني نجيب يابلي بعدم قيام المجلس الإنتقالي الجنوبي الوفاء بواجباته نحو مواصلة تحمل تكاليف علاج والدها في العاصمة المصرية القاهرة وذلك عبر منشور لها على صفحتها بالفيسبوك.

كما أكدت أن المجلس الانتقالي قطع عن والدها القيادي بالمجلس مخصصه الشهري البالغ 2000 ريال سعودي وذلك في ظروف صعبة يحتاج فيها اليابلي إلى الكثير من الإمكانيات لمواصلة علاجه بالقاهرة.

وكان منشور رهف إبنة الكاتب الصحفي اليابلي قد حظي باهتمام كبير من قبل محبي اليابلي واستنكروا بشدة ما تعرض له من إهمال وعدم اهتمام قيادة الانتقالي في ظروف يحتاج فيها إلى مزيد من الدعم والاهتمام لاسيما وأنه قيادي بارز بالمجلس .. مشيرين بأن تلك المواقف يتعرض لها العدني الذي لا تسنده قبيلة.

وازاء منشور ابنة اليابلي أصدرت لجنة الإعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي توضيحا نفت فيه كل ماجاء في منشور رهف ابنة اليابلي واعتبروا كلامها اتهاما تنفيه الوقائع وان الانتقالي لن يتخلى عن كوادره وأنهم فوضوا مسؤولا إعلاميا يقيم بالقاهرة لتقديم اي دعم لليابلي.

نشطاء ومتابعون للحالة الصحية للأستاذ اليابلي أعربوا عن اسفهم لما آل إليه وضعه في القاهرة .. وتساءلوا لماذا يكلف الانتقالي أحد قياداته الإعلامية المقيمة بالقاهرة لتقديم الدعم وكأنهم وضعوا أسرة اليابلي في وضع المستجدي ؟ ولماذا لم يتم صرف مبلغ محدد يسلم إلى أسرة اليابلي أو من يرافقه ليتحمل تكاليف العلاج وما تتطلبه الإقامة في مصر بدلا من وضع قائم أو وصي عليهم يمدوا يدهم له دون تقدير لمكانة اليابلي في نفوس العدنيين والنخب الاجتماعية في عدن.

وأمام تضارب التصريحات واختلاف التوضيحات بين ابنة اليابلي والمجلس الانتقالي يبحث الناس عن الحقيقة وليس التبريرات ومن هو الطرف الصادق ومن العكس ولمصلحة من برز الخلاف إلى السطح في ظروف يعاني فيها الكاتب الصحفي الكبير نجيب اليابلي من وضع صحي حرج يتطلب مزيداً من الدعم ورد الجميل والقيام بالواجب وليس المن وإبعاد أسرته عن أسلوب فرض وصي يقدم الدعم بالتنقيط الممل المهين للكرامة الإنسانية.

                  ------ 



توضيح لما جاء في صفحة الأخت رهف ابنة الأخ نجيب اليابلي
  أطلعنا على ما جاء في صفحة الأخت رهف، ابنة الزميل والأخ نجيب اليابلي، رئيس لجنة الاعلام في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث اتهمت ابنته المجلس الانتقالي بتقصيره في علاج والدها وهو الذي نكن له كل احترام وتقدير لتاريخه النضالي بالكلمة ولمواقفه الوطنية الشجاعة ضد نظام عفاش الاستبدادي. 
  كيف يمكننا التخلي عن عنصر جنوبي وطني، بل وأحد قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، في محنته المرَضيّة؟! 
  وإحقاقاً للحق وتوضيحاً للرأي العام؛ فإن اللواء الركن احمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي والقائم بأعمال رئيس المجلس، كان استقبل  الزميل والأخ العزيز نجيب اليابلي في مكتبه بالجمعية، قبل سفره بأربعة أيام، وحال معرفته بمرضه، منه شخصياً، اتخذ الاجراءات اللازمة للعلاج على نفقة المجلس الانتقالي. وعندما علم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، بمرضه، صدرت توجيهاته بالإسراع في تسفيره للعلاج.
  كما كلف الرئيس القائد المهندس نزار هيثم، عضو هيئة الرئاسة ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن، والأخ مختار اليافعي، نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، بزيارة الأخ اليابلي في منزله والاطمئنان عليه. وبعد اتمام اجراءات السفر، غادر اليابلي عدن للعلاج في العاصمة المصرية القاهرة، بعد يومين من زيارته. وعند وصوله إلى القاهرة، كان وما زال الأخ منصور صالح، نائب مدير الدائرة الاعلامية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، لا يتوانى عن تقديم أي دعم له، متابعاً حالته الصحية، أولاً بأول، بتكليف من الرئيس القائد. 
 وبمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها زميلنا القدير وأخونا الكبير، الاعلامي الفاضل نجيب اليابلي، نتوجه إليه بالتهنئة القلبية الصادقة، مبتهلين إلى المولى ان يمُنّ عليه بالشفاء العاجل والعودة إلى مدينته التي يعشقها، عدن، سالماً غانماً، مواصلاً نشاطه في لجنة الاعلام التي يرأسها، مؤكدين أن الانتقالي لا يألو جهداً في توفير الدعم والمساعدة لموظفيه وعناصره الوطنية، في وقت الشدائد. 
 كما نشير، في السياق نفسه، إلى أنه لم يتم توقيف المخصص المالي الذي يستلمه اليابلي، شهرياً، كما ادعت ابنته، كذباً وزوراً. 
 ختاماً، الكل يحمل للأخ نجيب اليابلي، مشاعر الود والتقدير، فهو قلم رصين يتمتع بالشفافية والوطنية وصدق المشاعر. 

  *نادرة عبد القدوس*
*نائب رئيس لجنة الاعلام في الجمعية الوطنية* 
*نصر هرهره* 
*مقرر الجمعية الوطنية*