‏لم تعد مفاتيح الحل والعقد في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف بيد الرياض، بل انتقلت فعليًا إلى أبوظبي. وعلى صنعاء أن تدرك هذه الحقيقة، وأن تعي أن خريطة الطريق أُخرج منها بفعل الواقع الجديد طرفها الرئيسي المتمثل في الرياض، وألا تُهدر مزيدًا من الوقت في حوارات عقيمة معها بعد اليوم، وذلك إن كانت صنعاء لا تزال تعيش وهم الهدنة، ولم تحسم أمرها بعد في التعاطي مع الواقع كما هو، لا كما تأمل وتتوهم، وقبل فوات الأوان.