صوت عدن / خاص: 



قال التحالف العسكري بقيادة السعودية  اليوم الخميس إن قواته تعيد الانتشار بما يتسق مع استراتيجيته لدعم القوات اليمنية لكنها لا تنسحب.

يأتي حديث التحالف العسكري بعد أن قالت مصادر أمنية يمنية إن الجيش السعودي انسحب من قاعدة عسكرية كبيرة في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن ونقل القوات والمعدات والمدفعية الثقيلة.

وأضافت المصادر أن بعض القوات والعتاد حُمِلت على متن سفن حربية بميناء عدن فيما نُقل البعض الآخر جواً من مطار عدن الدولي. 

وقال شهود عيان إن أرتالاً طويلة لجيش المملكة شوهدت الثلاثاء متجهة من قاعدة التحالف في البريقة  إلى ميناء عدن.

من جانبه قال العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف إن التقارير المتداولة بخصوص انسحاب عسكري سعودي من جنوب اليمن لا أساس لها وغير صحيحة.

وتابع: "تحرُّك وإعادة تموضع القوات بناءً على التقييم العملياتي والتكتيكي أمر معمول به في كافة جيوش العالم وهو ما يجري باستمرار".

ويأتي التخفيض الجديد للقوات السعودية في أعقاب دبلوماسية مكثفة من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة لإنهاء صراع محتدم منذ سبع سنوات أودى بحياة عشرات الآلاف وجعل الملايين يواجهون خطر المجاعة.

في حين زار المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ الرياض مع ضغط واشنطن على السعودية لرفع حصارها عن الموانئ التي تخضع لسيطرة الحوثيين وهو شرط تضعه الجماعة لبدء محادثات لوقف إطلاق النار.

غير أن الرياض تريد أولاً أسلحة أمريكية لمساعدة المملكة على تعزيز أنظمتها الدفاعية في أعقاب هجمات الحوثيين على أراضيها بطائرات مُسيرة وصواريخ باليستية.
 
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) من جانبها قالت إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن ببيع 280 صاروخاً جو-جو بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.