صوت عدن / متابعات : 


نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت صباح اليوم مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة بعد، وردّ عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس".

مصدر أمني قال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه على إثر الهجوم فإن هنالك "انتشاراً أمنياً داخل المنطقة الخضراء" المحصّنة، حيث مقر إقامة الكاظمي وخارجها.

من جانبها نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية قولها إن عدداً من أفراد قوة الحرس الشخصي للكاظمي أصيب بالهجوم فيما قالت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، إن الكاظمي -الذي يتولى السلطة منذ مايو/أيار 2020- تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة، مؤكدة أنه "بصحة جيدة ولم يُصب بأذى". 

مسؤولان حكوميان قالا إن منزل الكاظمي تعرّض لانفجار واحد على الأقل فيما قال دبلوماسيون غربيون موجودون في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق رصاص في المنطقة.

المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً سفارة الولايات المتحدة تتعرّض أحياناً لقصف بصواريخ في هجمات لا يتبنّاها أيّ طرف لكن غالباً ما تتّهم واشنطن فصائل موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

بدوره سارع الكاظمي إلى طمأنة العراقيين على سلامته ودعاهم إلى التهدئة وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: "أنا بخير والحمدلله وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".

بالموازاة مع ذلك أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم وعرضت المساعدة في التحقيق وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في بيان "هذا العمل الذي يبدو أنه إرهابي والذي ندينه بشدة كان موجهاً إلى قلب الدولة العراقية". 

أضاف برايس: "نحن على تواصل وثيق مع قوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله، وعرضنا مساعدتنا مع تحقيقها في هذا الهجوم".