صوت عدن / متابعات: 


أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح أن ما جاء في تصريحات هاني بن بريك نائب رئيس المجلس يصب في اتجاه "تأكيد تمسك الانتقالي ومن خلفه شعب الجنوب، بهدف الاستقلال وبناء الدولة الفيدرالية المنشودة، وهو هدف قدم لأجله شعبنا آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين".

وأضاف في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم أن نائب الرئيس أرسل من خلال هذه التصريحات رسائل مهمة، طالما حرص المجلس على إيصالها للعالم، وهي رغبة الجنوبيين في عودة دولتهم للمجتمع الدولي كعضو في كل المنظمات الدولية وكدولة شريك مع العالم في النضال من أجل السلام والحرية ومكافحة الإرهاب والتطرف بكل صوره وأشكاله.

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية نؤكد بأن تصريحات وتحركات المجلس الانتقالي وقيادته ليست موجهة ضد أحد بقدر ما هي تأكيد على حتمية انتصار قضية شعبنا وإنهاء الاحتلال فهذه القضية وكما قال نائب رئيس المجلس "قضية مصيرية للشعب الجنوبي لا رجوع عن ذلك ولا حل نهائي لمشاكل اليمن إلا بذلك".

وأوضح صالح، ما نأمله هو أن تلتقط كل القوى المؤثرة في الساحة اليمنية، وكذا الأشقاء في الإقليم وكل مكونات المجتمع الدولي تلك الإشارات والرسائل وتدرك أهمية اختصار الوقت والتقليل من تكلفة استعادة الجنوبيين لدولتهم فهي آتية آتية لا ريب ولا تراجع عن هذا الهدف ونأمل ألا نكون مضطرين لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل ذلك بسبب إصرار وتعنت القوى اليمنية المصرة على إبقاء احتلالها للجنوب تحت مسمى الوحدة التي لم تعد موجودة إلا في الإعلام.

وقال صالح أما ما يتعلق بعلاقتنا بالقوى الجنوبية فقلوبنا مفتوحة للجميع ونحن حريصين على وحدة الصف الجنوبي من خلال التوافق على قواسم مشتركة يكون الجنوب هو الأساس فيها.

ولفت إلى أن المجلس حين دعا للحوار إنما دعا كل الجنوبيين للتوافق حول المستقبل الجنوبي وشكل الدولة، ونظامها وإدارتها وتعزيز فرص المشاركة للجميع في بناء وإدارة الدولة وتضمين ذلك في دستور الدولة القائمة.

وأكد مجددا، أن المجلس الانتقالي يمد يديه للجميع رغبة في تجاوز الماضي والانطلاق نحو المستقبل، والاستفادة من كل الإمكانات المادية والبشرية الموجودة، وكذا الاستفادة من تجارب الشعوب التي عاشت وضعا مشابها لوضعنا، وتمكنت من تجاوزه.