صوت عدن / خاص: 

 
اعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني في تصريح صحفي له اليوم ما يحدث في أفغانستان من تساقط للمدن والأقاليم بيد حركة طالبان، نتيجة طبيعية لحالة الانقسام والخلافات بين القوى السياسية والاجتماعية الأفغانية وعدم رص الصفوف وتوحيد الجهود تحت إطار القيادة الرسمية، وتفويت الإجماع الدولي في دعم الحكومة والشعب الأفغاني لحسم المعركة منذ العام 2001‏م".

وقال الإرياني متسائلاً "هل سيطرة طالبان على الخريطة الأفغانية نهاية المطاف، أم إيذان بانهيار الدولة وانجراف البلد في دوامة جديدة من الدم والحرب الأهلية وتردي الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الديمقراطية والحريات، والعزلة الدولية، وتحولها إلى بؤرة للإرهاب ومنطلق لتهديد الأمن والسلم الدوليين؟"‏.

ودعا القوى السياسية وكل اليمنيين لأخذ الدروس والعبر من التجربة الأفغانية، وتجنب السيناريو والمصير القاتم الذي وصلت إليه، وتغليب المصلحة الوطنية وطي صفحة الماضي ونبذ كل الخلافات والحسابات السياسية، وتوحيد صفوفهم خلف الرئيس عبدربه منصور هادي‏.

وطالب الإرياني اليمنيين بعدم إضاعة الوقت، وحشد كل الطاقات والإمكانات خلف القوات الحكومية والمقاومة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي.