صوت عدن / خاص: 


دعت السلطة المحلية في محافظة شبوة إلى إعادة تشغيل منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال عبر بحر العرب، التي حولتها دولة الإمارات إلى ثكنة عسكرية منذ العام 2016.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده محافظ شبوة محمد صالح بن عديو بالمكتب التنفيذي للمحافظة اليوم.

 وتسيطر قوات إماراتية على منشأة "بلحاف" وذلك منذ ٦سنوات حيث توجد أكبر منشأة يمنية مخصصة لتصدير الغاز المسال عبر الأنبوب الرئيس الممتد من محافظة مأرب وحتى ساحل بحر العرب والمتوقف عن التصدير منذ العام 2015.

وقال بن عديو، وفق ما نقله مكتب الإعلام بمحافظة شبوة إن الرئيس عبدربه منصور هادي، أكد اهتمامه بتشغيل المنشأة، وكذلك الأشقاء في السعودية.

وأقر المكتب التنفيذي على مخاطبة الحكومة بضرورة الضغط على الإماراتيين لتشغيل منشأة بلحاف الغازية.

فيما أكد محافظ شبوة أن الفرنسيين المشغلين للمنشأة، في إشارة إلى شركة توتال الفرنسية على قناعة بتشغيلها في أسرع وقت.

وأشار بن عديو إلى أهمية استئناف العمل في المنشأة الغازية، في تعزيز العملة المحلية وإنقاذها من الانهيار الذي تشهده هذه الأيام.

ولم يتوقف المسؤولون في شبوة، عن المطالبة بإخلاء منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال"، من القوات الإماراتية، تمهيدا لإعادة تشغيلها.

ففي أكتوبر 2020، طالب محافظ شبوة، محمد بن عديو الحكومة بالعمل على إخلاء منشأة بلحاف من القوات الإماراتية، لتعود إلى طبيعتها بوصفها ميناء لتصدير الغاز ومشروعا استراتيجيا وطنيا.

ويتكبد اليمن خسائر كبيرة جراء وقف تصدير الغاز، بفعل تحويل منشأة بلحاف ومينائها إلى قاعدة عسكرية إماراتية، وهو ما حرم البلد من عائدات مالية تتراوح بنحو 7 مليارات دولار سنويا.