أبرز ردود الأفعال الدولية بشأن تطورات الأوضاع في تونس
صوت عدن / خاص:
قلق أمريكي بشأن التطورات في تونس:
------------------------
أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، اليوم الاثنين، بأن واشنطن قلقة بشأن التطورات في تونس، وأن الولايات المتحدة تحث على الهدوء في تونس.
وأوضحت بساكي أن "الولايات المتحدة لم تحدد بعد ما إذا كان الوضع في تونس يعد انقلابا"، مضيفة أن واشنطن تتواصل على مستوى رفيع مع القادة التونسيين لمعرفة المزيد.
الأمم المتحدة تدعو الأطراف ضبط النفس:
دعت الأمم المتحدة، في أول تعليق منها على الأحداث الأخيرة في تونس، كل الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن العنف.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إن المنظمة الدولية تحث جميع الأطراف في تونس "على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئا".
وأضاف حق، تعليقا على إطاحة الرئيس التونسي، قيس سعيد بالحكومة وتجميده عمل البرلمان بمساعدة الجيش: "يتعين حل جميع النزاعات والخلافات عن طريق الحوار".
وامتنع المتحدث الأممي عن توضيح ما إذا كانت المنظمة تنظر إلى ما حدث في تونس على أنه انقلاب أم لا.
باريس تدعو إلى إحترام سيادة القانون في تونس:
أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، بأن باريس تدعو إلى "احترام سيادة القانون في تونس في أسرع وقت ممكن".
ودعت الخارجية "كل الأحزاب السياسية في تونس إلى الامتناع عن العنف والحفاظ على الإنجازات الديمقراطية".
السعودية تدعم أمن وإستقرار تونس:
--------------------
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، دعم المملكة لكل الإجراءات التي تسهم في تحقيق أمن واستقرار تونس.
وذكرت وكالة "واس" السعودية الرسمية أن الأمير فيصل تلقى اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا من الجرندي، حيث جرى خلال المكالمة "استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".
وأفادت الوكالة بأن الجرندي أطلع بن فرحان "على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية".
وأكد وزير الخارجية السعودية في هذا السياق خلال الاتصال "حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك".
الإتحاد الأوروبي يحث على تجنب العنف:
------------------------
حث الإتحاد الأوروبي جميع الأطراف السياسية الفاعلة في تونس اليوم الاثنين على احترام الدستور وتجنب العنف.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية: "نتابع عن كثب أحدث التطورات في تونس".
وأضافت: "ندعو جميع الأطراف التونسية إلى احترام الدستور، ومؤسساته وسياد القانون. ندعوهم أيضا إلى التزام الهدوء لتجنب أي لجوء للعنف للحفاظ على استقرار البلاد".