صوت عدن / خاص : 

تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي رسائل صوتية ودعوات وجهتها شخصيات مجتمعية ومواطنين من مختلف الأطياف بينهم نساء تطالب بعودة المهندس احمد بن احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق إلى العاصمة المؤقتة عدن للنهوض باوضاعها المتردية والتي تزداد سوءا على كافة المستويات.

ووصفت الدعوات والرسائل معالي الوزير السابق أحمد الميسري بالرجل الحر الذي لم يبع أرضه ولا عرضه وكان حريصا على النهوض بعدن ومتمسكا بالقرار الوطني المستقل ويمتلك إرادة حرة شجاعة ومدافعا عن سيادة الوطن وكرامة المواطن ورافضا للتدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية.

واضافت أن بعض القوى الإقليمية عملت عبر ادواتها المحلية على اجهاض مشروع الميسري القائم على استعادة الدولة بمؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية الفاعلة وتكالبت عليه وفرضوا خروجه من الساحة .. مشيرة بان الميسري عائد عن قريب الى عدن وسيلتف حوله أهلها ومعهم كل الشرفاء والاحرار في الوطن الذين يرون فيه شخصية قيادية وطنية فاعلة.

 وأشاروا بأن خروج الوزير الميسري من عدن كان لها تداعيات سلبية على المدينة وأهلها فيما أصبحت عدن تعيش أوضاعا بيئية وصحية وخدماتية مزرية ومتردية وباتت أحوال الناس الإنسانية مأساوية وفي غيابه صار عدن تعاني من إهمال وعدم اهتمام غير مسبوقين .. منوهة بأن القوى التي فرضت مع بعض أطراف الشرعية والتحالف خروج الميسري من عدن باتت تعاني من الصراعات البينية وتاكل بعضها وتتحمل مسؤولية الانفلات الشامل الذي تعانيه عدن .

واكدت بانه لا خير يرجى من الحكومة ولا الانتقالي ولا التحالف في إصلاح ما خربوه وافسدوه في عدن .. متهمة تلك الأطراف بالفساد والعبث وحملهم مشاريع تدميرية وتخريبية تخدم أجندات مشبوهة مرفوضة.. مشيرة بان أوضاع الناس المعيشية والإنسانية قاسية وتسوء كل يوم في غياب القيادات الحرة الشريفة أمثال الوزير أحمد الميسري ولم يتبق من قيادات الفوضى غير الانذال.