صوت عدن / خاص : 

اتهمت قوات الأمن بمحافظة أبين اليوم عناصر مسلحة من الحزام الأمني تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمهاجمة قوات الأمن الخاصة في مدينة أحور الساحلية وذلك أثناء أداءهم واجبهم في حماية المواطنين والمسافرين.  

وقالت إدارة أمن أبين في بيان لها إن "قوات الأمن والقوات الخاصة في أحور تفاجأت مساء الجمعة، بهجوم إرهابي على مواقع لمنتسبيها المرابطين في تأمين حياة المواطنين والمسافرين على الشريط الساحلي".

وأوضح البيان، أنه، "بعد تحريات دقيقة توصلت إدارة الأمن الى العناصر المسلحة التي نفذت الهجوم، حيث كان يقودها مهدي حنتوش وبالتعاون مع أحمد علي سوبا"، مشيراً إلى أن هذه المجموعة المسلحة  تتلقى دعماً بالمال والسلاح من قبل المجلس الانتقالي".

وقالت إدارة أمن أبين، إن "هذه المجموعة المسلحة تعمل على تهريب أسلحة ومسلحين عبر البحر بهدف العودة إلى مزاولة عملهم السابق في تنفيذ العمليات الارهابية والتقطع للمسافرين" .

وكشفت إدارة أمن المحافظة، عن مخطط جديد يهدف إلى استهداف رجال الأمن في مديرية أحور، لافتة إلى أن هذه المجاميع المسلحة، تتلقى المال والسلاح من قبل قيادة الحزام الأمني بالمحافظة بهدف تنفيذ مخططات خارجية. 

وقررت إدارة أمن أبين في ختام بيانها، تعقب المسلحين "إلى جحورهم"، وحذرت من التستر او التعاون مع تلك المجاميع سوءاً في أحور أو خبر المراقشة .

واعتبرت إدارة أبين "كل المطلوبين والمشتبه بهم في تنفيذ أعمال إرهابية "أهدافاً مشروعة لها"، مؤكدة أن أي تعاون معهم يعتبر خيانة للذين سقطوا في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في المديرية".

ومساء الجمعة، قالت مصادر محلية إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين أفراد من مليشيا الحزام الأمني من جهة، وبين قوات الأمن العام من جهة أخرى، في منطقة المحاصمة، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين".