مؤسسة يمنيات للنزاهة والشفافية تصدر بيانا هاما..
صوت عدن / خاص :
في بيان أدانه واستنكار وهلع اصدرته مؤسسة يمنيات للنزاهة والشفافية واستلم موقع صوت عدن نسخة منه ادانا حادثة احراق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة – أغلبهم من الأثيوبيين- في مركز احتجاز تابع لمصلحة الجوازات والهجرة اليمنية الخاضعة تحت سلطات مليشيات الحوثي الإرهابية، والذي أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 60 شخصا وأكثر من 150 مصابا غالبيتهم لا زالوا بحالة حرجة ولا يتلقون الرعاية الطبية الكاملة في المستشفيات الطبية الواقعة تحت سلطات الانقلابيين وفقاً لمصادر طبية مطلعة...
وتدعو المؤسسة كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن ومنظمات حقوقية ومجتمع مدني إلى الضغط على السلطات الحوثية لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لليمنيين واللاجئين والمهاجرين المصابين في هذا الحادث الأليم، و اعتماد مبادئ الشفافية والمسألة في نشر أسباب الحادثة وأسماء الضحايا والمفقودين ممن وقعوا في هذه المجزرة البشرية المروعة، وفي نفس الوقت الدعوة إلى إطلاق سراح جميع اللاجئين والمهاجرين المحتجزين في المراكز الأمنية التابعة للحوثيين، وضمان توفير خيارات تنقل آمنة لهم، وعدم اخضاعهم للعقاب أو التنكيل أو السجن وتقييد الحرية أو الزج بهم في جبهات القتال من قبل سلطات الحوثيين كما جرت العادة.
كما تعرب المؤسسة عن خالص تعازيها لأسر وعائلات الضحايا في هذا المُصاب الأليم، وتستهجن تلك الممارسات الإرهابية الدنيئة، مشددة على ثقتها في أنها لن تُثني الحكومة والمجتمع الدولي عن استئصال آفة الإرهاب الحوثية البغيضة ودحر داعميه ومعاقبتهم عما اقترفوه من أفعال تتنافى وقواعد القانون الدولي الإنساني والشرائع السماوية والنظم والقوانين والتشريعات اليمنية ذات الصلة.
اذ توكد المؤسسة وقوفها التام مع ما سوف تتخذه الحكومة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن من إجراءات لحماية أمن وسلامة ورعاية المصابين من اللاجئين والمهاجرين في اليمن، ومسائلة السلطات الحوثية عما وقع منها من جرائم أودت إلى اندلاع هذه المجزرة البشرية التي يندى لها الجبين، ومعاقبتهم بالوسائل القانونية والرادعة المناسبة.
صادر عن مؤسسة يمنيات للنزاهة والشفافية
بتاريخ 10/3/2021