"أمهات المختطفين" تدعو المجتمع الدولي لوقف الحرب وإحلال السلام والإفراج عن المعتقلين
صوت عدن / خاص :
دعت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي للضغط الحازم لإيقاف الحرب وإحلال السلام والوفاء بمسؤولياته في حماية المدنيين ومن بينهم المعتقلين.
وقالت الرابطة، في بيانٍ صادر عن وقفة نظمتها بمحافظة مأرب، إنها رصدت 4 سجون في مدينة مأرب فيها مايقارب "550" سجيناً و "13" سجينة، و"19" معتقلاً مدنياً وعسكرياً، باتوا جميعهم معرضون للخطر بعد وصول الصواريخ البالستية إلى المدينة، وهم في حبسهم غير قادرين على النجاة.
وتابعت: "في الوقت الذي يأمل فيه اليمنيون إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل والعادل الذي يُحفظ فيه حق الوطن والمواطن، تتصاعد وتيرة الحرب ويتعثر ملف المختطفين والمعتقلين وهو الملف الوحيد الذي أحرز تقدماً جزئياً في الاتفاقات لنعيش مع كل ذلك الخوف مضاعفاً والنزوح مرة ثانية".
وأشار البيان إلى أن المخاطر تمتد إلى فئات المدنيين العزل وفي مقدمتهم النازحين، حيث أجبر عشرات الآلاف على الفرار من بيوتهم، كما سبق ووثقت الرابطة "320" مفرج عنهم يعيشون في مدينة مأرب تم نفيهم من مدنهم في صفقات التبادل التي عقدت للإفراج عنهم، أو نزحوا بسبب خطر الاختطاف مرة أخرى الذي يتهددهم، واضطر الآلاف من نساء وأطفال عائلاتهم إلى النزوح واللحاق بهم ليلتم شملهم.
وأضاف: نحن رابطة أمهات المختطفين بمأرب إذ نعيش مخاطر استمرار الاشتباكات المسلحة حول المحافظة، نقف اليوم تزامناً مع التكريم العالمي للمرأة في الثامن من مارس والتقدير المجتمعي الأصيل لنداءات النساء نناشدكم أن أوقفوا الحرب، وأعيدوا السكينة للمدينة وسكانها، وامضوا نحو السلام الشامل والعادل.