نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة - الإدارة العامة لصون الطبيعة اليوم في مكتبها بالعاصمة عدن محاضرات لليوم العالمي للحياة البرية الذي أقرته الامم المتحدة، بالشراكة مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو )، بحضور عدد من منظمات المجتمع المدني، ومراكز بحثية، وأساتذة جامعة، وعدد من مختصي البيئة.

وكانت المحاضرة تحت عنوان ”الغابات وسبل العيش: استدامة الناس والكوكب”، حيث رأس الجلسة الدكتورة   ابتسام ياسين شيكو والدكتورة رانيا خالد.

وناقش الدكتور عثمان الحوشبي أهمية النباتات البرية المتنوعة التي أدت إلى وفرة في تنوعها، إذ سجل حوالي 2851 نوعاً نباتياً تنتمي لـ 1069 جنساً و 179 عائلة نباتية. 

وأرجع الدكتور جمال باوزير أن الشعاب المرجانية في خليج عدن تعد مصدر هام للمصائد البحرية الساحلية، بالإضافة لها العديد من الظروف الطبيعية المساعدة حيث وفر درجة عالية من الاتصال الحيوي مع البحر الاحمر الغني بالعديد من أنواع المرجان.

وقالت آفاق الدوبحي أن اليمن تعد من أغنى دول المنطقة العربية بالتنوع الحيوي حيث ساهم موقعها الجغرافي في وجود تنوع كبير في البيئة الطبيعية حيث وقعت البلاد في عام 1992 على اتفاقية التنوع الحيوي في مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية الذي عقد في ريو دي جانيرو .

وناقش اللقاء العديد من المواضيع التي تخص البيئة بحضور عدد من المهتمين في البيئة.