صوت عدن / خاص : 

أعرب مواطنون عن استنكارهم الشديد لصمت وإهمال قيادة مديرية التواهي إزاء الانتشار الكثيف لبسطات باعة الخضار والفواكه والأسماك في الطرقات والشوارع داخل مدينة التواهي.

واعتبروا تلك الظاهرة تمثل ابشع وأسوأ تشويه للمدينة لم تشهد مثيلا له في أي مرحلة سابقة .. مشيرين بأن ذلك العبث الرهيب بالمدينة ما كان له أن يحدث لو وجدت قيادة فاعلة للسلطة المحلية التي لم تكن عند مستوى المسؤولية ولم تحرك ساكنا إزاء تلك الظاهرة العبثية وكأن الأمر لا يعنيها بشيء.

واكدوا أن تفشي باعة البسطات في طرقات وشوارع المدينة قد شكل تضييقا شديدا لحركة سير المواطنين والمواصلات واضاف لها ازدحاما خانقا وعكس مظهرا غير حضاري لم تشهده التواهي عبر تاريخها الطويل حيث كانت مدينة منظمة ونظيفة وراقية.

ووجهوا انتقادا لاذعا لقيادة المديرية لعدم اتخاذها قرارا شجاعا بإعادة فتح سوق المدينة التاريخي الذي تم ترميمه منذ سنوات وظل مهملا تتصارع عليه عناصر نافذة عابثة وتحول دون إعادة العمل بداخله في ظل قيادات محلية متخاذلة تعجز أمام متنفذين خارجين عن النظام والقانون صوتهم اقوى من سلطة المديرية المتعاقبين .

وعلى صعيد متصل حمل مواطنون قيادة المديرية مسؤولية توقف عملية إصلاح الطرقات داخل المدينة وتركها المقاول يضع الاحجار ومخلفات الأتربة في قارعة الطرق والشوارع وما ترتب عليها من تعطيل لحركة مرور المواطنين والسيارات وتشويها متعمدا للمدينة التي باتت تتطلع لجهود مخلصة فاعلة وشجاعة تستطيع النهوض باوضاعها التي تزداد سوءا وتدهورا.