أنقذوا محمية الحسوة بعدن من الجرف والإهمال والتدمير
صوت عدن/ عبدالله عبدالرحمن:
محمية الحسوة الشهيرة الواقعة أمام مدينة إنماء التابعة لمديرية البريقة بمحافظة عدن أصبحت مكب للنفايات ومخلفات البناء والصرف الصحي ومرتعاً لتكاثر البعوض وإنتشار الأوبئة وطالها الإهمال والتدمير وتشويه معالمها ولم تحض بإهتمام من قبل الدولة والمعنين والمهتمين بالبيئة خلال الفترة الماضيه.
هذا الموقع المميز الجميل والفريد من نوعه والذي حباه الله مدينة عدن يشكل إضافة متميزه وثريه إلى جمالها الرباني بجبالها وبحارها وشواطئها والمطل على أغلب مديريات محافظة عدن ويتوسطها إذا استغل استغلالاً جيداً سيصبح مرتاداً ومتنزهاً سياحياً واستراحة من أجمل الإستراحات لتنزه العائلات ولقضاء أوقات الراحة والإجازات وقبلة للباحثين والمهتمين بالبيئة وتنوعها ولوحة رائعة لم تشهد مثيلاً لها في عدن والمناطق المجاورة لها.
لاتحدثونا عن زيارات والإطلاع على حالتها المزريه حدثونا عن ما تم عمله وماهي المبلغ التي تم رصدها والخطط والإجراءات التي تم اتخاذها فقليلاً من الجهد والإمكانيات والمال والنية الصادقة ستدب إليها الحياة وتعود إلى سابق عهدها ورونقها وتفتح ابوابها لاستقبال من له إهتمام بالبيئة والتنزه بها والإستمتاع بجمالها الأخاذ وإعادة وجهها الحقيقي.
في كل بلاد الله حيثما تعدد الأديان يهتموا بشجرة ويرعوا وردة ويغرسو بذرة ويسخروا كل الإمكانيات للإهتمام بها لأنها شريان حياة ومنتج للهواء والطاقة والإكسجين ومنظر جمالي؛ ونحن نعبث بمحمية كاملة واشجار معمرة ونادره ومرتع للطيور وغطاء نباتي رائع من أجمل ما خلق الله لنا ووهبنا إياه بالتدمير والتجريف والردم والإهمال وكأن شيء لايعنينا.
نناشد محافظ عدن ووزارة البيئة والثقافة والسياحة ومدير عام مديرية البريقة وكل المهتمين بشؤون البيئة انقاذ محمية الحسوة من الإهمال التي طالها وإعادة تأهيلها لأنها موقع رائع وجذاب لأسراب كبيرة من للطيور المهاجره النادره من عدد من البلدان المجاوره وإفريقيا ومعلم هام من معالم مدينة عدن وإرثها الحضاري والتاريخي والبيئي.