"علي الكثيري"يؤكد انفتاح الانتقالي على جميع القوى السياسية وأن اتفاق الرياض فتح آفاقا واسعة للقضية الجنوبية
صوت عدن / خاص :
أكد عضو هيئة الرئاسة المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي عبدالله الكثيري أن المجلس الإنتقالي الجنوبي أنجز الكثير خلال السنوات الأربعة التي مرت منذ إنشائه وهو اليوم منفتح على جميع القوى.
وأشار في تصريحات صحفية اليوم بأن الأسابيع القادمة ستشهد الكثير من التواصل مع جميع القوى والشخصيات التي تؤمن بأهداف شعبنا وبضرورة إنجاز إستقلال الجنوب وإقامة دولته .. منوها بأن هذه الشخصيات والقوى التي هي معنا في نفس الإطار بالتأكيد ستكون مستوعبة وان عملنا هو عمل وطني بإتجاه الوصول بشعبنا وقضيتنا إلى نقطة تحقيق الأهداف وبعدها سيكون أبناء الجنوب عمومًا لهم حق الإختيار وحق تقرير مصير هذه البلاد وتحقيق مستقبل الجنوب بشكل عام .. مؤكدا بأن المجلس الإنتقالي بهيئاته يعمل في هذا الإتجاه . . مشيرا بأن كل جنوبي يحمل هدف شعبنا مرحب به في المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وأوضح الكثيري نحن من خلال إتفاق الرياض إستطعنا أن نفتح آفاقا واسعة من خلال الوصول بقضيتنا إلى مختلف المحافل سواء الأقليمية أو الدولية، وهذا الأمر وفر لنا الوصول الى الهيئات والمنظمات بل والدول .
وأكد نحن اليوم نقف في نقطة لم تصلها قضيتنا الجنوبية من قبل وهي نقطة التوجه لوضع هذه القضية على طاولة أي مفاوضات وأي مشاورات قادمة في إطار التوجه نحو السلام في الجنوب واليمن.. مشيرا بأن الكل يتحدث عن عملية سلام شاملة وان إتفاق الرياض وفر للمجلس الإنتقالي الجنوبي أن يكون جزءًا من وفد سيتم تشكيله في هذه المفاوضات وبدوره سيكون ممثلًا لقضية شعبنا وأيضا في حق شعبنا في تقرير مصيره.
وجدد التأكيد بأن هذه الأمور هي تطورات مهمة جدا حدثت وجاءت نتيجة إتفاق الرياض، وأصبح المجلس بكل هيئاته وقواته الجنوبية أصبحت شرعية ومشروعة بفضل هذا الإتفاق ونحن دعاة سلام ولسنا ممن يسعون إلى تسعير هذه الحرب .. ولفت بانه وبعد لقاءاتنا مع الهيئات الدبلوماسية ومع المنظمات الدولية كان هناك توافق على أن الجنوب ينبغي أن يمثل وأن يكون له مشاركة فاعلة في أي تسوية قادمة بحيث ينال حقه في تقرير مصيره.
وازاء مستجدات الأوضاع الراهنة قال الكثيري أنه لازالت قواتنا الجنوبية تواجه الميليشيات الحوثية في أكثر من جبهة، ومايحصل في مأرب يهدف من قبل الميليشيات الحوثية التي تعمل بكل ما تستطيع لإحداث إختراقات ولتحقيق مكاسب قبل الوصول إلى أي تسوية ومن جانبنا لا تزال الأيادي على الزناد ولا نزال نواصل مواجهة أي قوة أيًا كانت تحاول أن تمس بشعبنا ووطنا وحقوقنا وقضيتنا ونحن سنكون جاهزين في الدفاع على مصالح شعبنا وقضيتنا وأرضنا .
وأعرب عن أمله الكبير في التسوية السياسية القادمة أن تكون وفقًا لما هو موجود على الأرض وأن تعطي كل ذي حق حقه.. مضيفا لدينا أمر واحد وخط أحمر وهو الجنوب (وطن ودولة وهوية)، ونسعى أن نوجه معركتنا نحو العدو الحوثي، ولن نتسامح مع أي قوى تحاول أن توجه مدافعها إلى الجنوب وبإتجاه شعبنا وقضيتنا.
وأكد الكثيري بأن كل التطورات الراهنة هي محل دراسة ومحل متابعة وان المجلس الإنتقالي الجنوبي سيكون له موقف من أي تطور هنا أو هناك ونحن منتبهون لكل مايجري وسنقول كلمتنا في الوقت المناسب.