صوت عدن / خاص : 

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن هناك أشخاص في طرفي النزاع لا يريدون إبداء التنازلات ولا التوصّل إلى اتفاق.

واضاف غريفيث في حوار مع قناة "السعيدة"اليوم إلى أن الأمم المتحدة ترى ضرورة الوصول إلى اتفاق يأتي بحكومة خاضعة للمساءلة يمكنها أن تعيد للشعب اليمني حقوقه في العمل والتنقل والسفر وتربية أطفالهم والعيش بحرية وفق القانون والتمكّن من ممارسة حياتهم في ظل احترام المواطنة.

وتابع تعقيباً على اتفاق ستوكهولم قائلاً: "الاتفاقات الصغيرة النطاق لا تنهي الحرب ولا تبني السلام، فإذا حاولت أن تتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في مكان ما كما في الحُديدة، سوف تذهب القوى العسكرية إلى جبهة أخرى للقتال فيها وتعلّمنا هذا الدرس من الحُديدة".

وأكّد المبعوث الأممي أن الاقتصاد في اليمن أصبح هشّا وأصبحت الرواتب المحور الأساسي في ذلك الوضع وتزيد من خطر المجاعة والمعاناة على مستوى المجتمع المحلي والعائلة، داعياً إلى تخصيص الإيرادات المحصَّلة من الموانئ والواردات لدفع الرواتب.

وأشار إلى أنه يعلق أملاً على التغيرات التي تحصل في المنطقة وفي العالم فيما يتعلّق باليمن، ومنها الموقف الأمريكي، لافتاً إلى أن "لدى اليمن شيء لم يحصل في أي من النزاعات الأخرى وهو وحدة مجلس الأمن"، في أن الحلّ سيكون سياسياً وليس عسكرياً، وأنَّ الحل السياسي لن يأتي إلا من خلال عملية شاملة ينخرط فيها كلّ اليمنيين وأنّ اليمن يجب أن يكون بمنأى عن أيّ تدخل أجنبي.