صوت عدن / وكالات: 

تستمر المعارك بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية في محافظة مأرب آخر معاقل السلطة الشرعية في شمال اليمن وسط ضربات جوية سعودية مكثفة لمنع سقوط  المدينة بايدي الحوثيين.

ومع التلويح بمراجعة العقوبات من قبل إدارة الرئيس جو بايدن ومع إمكانية دخول مفاوضات جديدة اختار الحوثيون تكثيف المعارك مع قوات الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

اليوم الخامس من عملية عسكرية واسعة النطاق يشنها الحوثيون على محافظة مأرب النفطية وصاحبة الموارد الكهربائية .. كما أنها مقر التحالف بقيادة السعودية.

يريد الحوثيون تثبيت سيطرتهم عند الحدود الشمالية ويريدون ربما فتح جبهة أوسع عند المنطقة السعودية الشرقية والجنوبية التي تعرضت يوم امس في خميس مشيط إلى هجوم بطائرات مسيرة والى استهداف مطار ابها قبل ساعات غ ذلك الهجوم.

يشترك الحوثيون في أكثر من ست محاور ممتدة بين حدود محافظة الجوف إلى مديرية مراد جنوب مأرب ما أوقع حصيلة قتلى وجرحى تزيد عن مئة شخص منذ إندلاع المعارك قبل عدة أيام.

مصادر تقول إن المقاتلين الحوثيين حققوا تقدما في مديرية صرواح اي أنهم اقتربوا كثيرا من مقرات الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

تتزامن هذه العمليات العسكرية مع الجهود الجديدة المشتركة للمبعوثين الدوليين الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيم ليندر كينج لإحياء العملية السياسية المتوقفة.