صوت عدن / خاص :

تواصل قطاعات عمالية وشعبية واسعة في محافظة أبين مطالبها بتغيير مدير صندوق النظافة وتحسين المدينة بالمحافظة واستبداله بشخصية إدارية فاعلة ونزيهة ومن ذوي الخبرة يتحمل المسؤولية لخدمة المحافظة.

ويعتبر مدير صندوق النظافة في أبين شاب دون الثلاثين من العمر تم تعيينه وفقا لمصالح شخصية تتعارض مع المصلحة العامة لمواطني المحافظة.

وكانت وقفة احتجاجية حاشدة قد شهدتها عاصمة المحافظة شارك فيها عمال وموظفي صندوق النظافة ومواطنين من مختلف الشرائح طالبوا بتغيير مدير النظافة وصرف مستحقاتهم المالية ونددوا بالأعمال الذي تشهده المحافظة جراء تردي خدمة النظافة في عهد المدير الحالي الذي تم عرضه لاعتبارات شخصية وفي عهده لم تلمس المحافظة أي نهوض أو تحسن بخدمة النظافة وتحسين المدينة.

وكان مدير صندوق النظافة قد عمل سابقا محصلا للضرائب على سيارات النقل في النقاط كما تم تكليفه من قبل مدير مديرية زنجبار وبموافقة المحافظ بتحصيل ايجارات المحلات التجارية واستلام ايجارات سنة مقدما وسط رفض من قبل بعض التجار دفع تلك المبالغ الباهظة لشخص اعتبروه متعهد لنافذين يتكسب معهم موارد مالية .

واكدت مصادر محلية أن مدير النظافة وخلال فترة وجيزة من عمله أصبح يمتلك مزرعة كبيرة في منطقة عمودية على الخط بين جعار وزنجبار كما بنى فلة فاخرة في قريته بمنطقة الجول وأصبح لديه 3 سيارات فارهة وأنفق على دوري رياضي بمناسبة أربعينية وفاة أخيه بالساحل الغربي باكثر من 3 مليون ريال يمني فيما راتبه كموظف عام لا يتجاوز مئة ألف ريال يمني فمن أين له تلك الإمكانيات ؟