صوت عدن / متابعات : 

نجت إمرأة مسنة من موت محقق عندما كادت سيارة تقودها قاضية في محكمة البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن أن تدهشها في الطريق.

 وأكد مواطنون أن القاضية أنجيلا احتكت مقدمة سيارتها برجل تلك المرأة المسنة التي كانت تسير ببطء اكبر سنها ويقودها ولدها في الطريق.

 واضافوا أن القاضية بدلا من أن تعتذر عن خطائها وتطمئن على المرأة المسنة التي كانت بحالة خوف من احتكاك مقدمة السيارة برجلها إلا أن القاضية وبتصرف يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية صرخت بوجهها وقالت لها بطلوا تمشوا بالطريق فقالت لها المرأة المسنة غريبة حرمة تدق حرمة إلا أن القاضية طلبت من حرسها سجنها بتهمة أنها شتمتها .

وأكدوا أن المرأة المسنة لم تشتم القاضية ابدا ولكن القاضية أصابها الغرور و واتهمتها ظلما وطلبت بصوت عال من حراسة المحكمة  حبسها دون احترام لسنها لولا تدخل أحد القضاة الذي بدلا من انصاف المرأة المسنة طلب منها أن تعتذر لحل المشكلة التي افتعلتها القاضية وديا في تصرف يظهر بجلاء واقع الظلم والتعسف والانتهاك السافر لحقوق الإنسان .

واستنكر المواطنون الحالة العصبية للقاضية وهي تصدر أوامرها لحرس المحكمة بأن يدخلوها السجن لا لجرم ارتكبته بل لأن القاضية كادت تقتلها دهسا بسيارتها وتريد تتستر على غلطتها بالزج بمواطنة مسنة في السجن انتصارا لظلمها وغيها وفقدها للضمير الإنساني.. معتبرين ذلك التصرف غريبا على مهنة القضاء مهنة العدل.