في ظل غياب الحكومة .. كهرباء عدن تستغل صمت المشتركين لترفع ساعات الإنطفاء إلى أكثر من تسع ساعات
صوت عدن/ محمد عبدالواسع:
طابور وجماعات من المسؤولين والمهندسين في وزارة الكهرباء والمؤسسة بعدن يعملون كقيادات ومشرفين على أنشغالهم في تحسين التوليد وزيادة عدد المشتركين للبحث عن الايرادات المهولة التي تدخل في الحسابات الشهرية للوزارة والمؤسسة دون أي اهتمام بالجودة والتشغيل علاوة على رفع التعرفة والبحث عن المتخلفين مستخدمين ضد المقصرين أسلوب القطع والفصل للتيار.
إرتفاع تكلفة الخدمات والتشغيل مع أنه لا وجود أي تحسن سوى تمديد الاشتراكات والربط لمشاريع تخدم مالكيها في فتح المولات والتوسع بمد الخدمات دون إيجاد التطوير وضياع إيرادات محصلة من الخدمات والنأي بمسؤولية الحكومة والمالية لتوفير المشتقات النفطية المشغلة لمحطات التوليد وطز بالمواطن ما دام هو صامت على هذا الوضع المخجل لكل مسؤول يعبث بحياة الناس مستفيدين من صمتهم في هذه الأحوال المزرية لخدمة الكهرباء التي من المفترض أن تقدم كخدمة على مدار الساعة وبأسعار مدعومة لا ترهق المشتركين فيها.
ارتفاعات شهرية بقيمة الوحدات بالكيلو على المحال التجارية والمؤسسات والفنادق تعدت اللا معقول واصبحت تلك المحلات والمؤسسات والمولات تخرج هذه الزيادات من جيب المواطن تمتصه إلى آخر ريال عند طلبه لأي خدمة أو الشراء لكن بذلك لم ير سوى القهر والعبث بالاموال وانتفاخ لكروش واوداج المسؤولين.
تظل الكهرباء عصب الحياة في كل شيء انقاذا للبشر وحل لمشاكلهم بالحصول على بقية الخدمات اليومية وتصريف لمشاكل بدأت تبرز اليوم في الصحة وانتشار الاوبئة وانعدام للمياه ما جعل كثير من التحولات تنقلب مع عدم الحصول على خدمات محترمة بسبب فوضى قيادات وزارة ومؤسسة الكهرباء وحكومة عدن الغائبة عن المشهد سوى في إطلاق تقارير التوفير وطلب الوقود المجاني من بعض المحافظات لتشغيل المحطات المتوقفة أو بالسفريات والتجول في مقاهي عدن لتذوق الشاهي.