مؤسسة التضامن للتنمية: تمكين مالكات المشاريع في عدن من خلال التمويل الأصغر
صوت عدن/ أشجان المقطري:
أوضحت الأستاذة أحلام عبدالله - مديرة برامج مؤسسة التضامن للتنمية أن المؤسسة منظمة مجتمع مدني طوعية غير ربحية تأسست في 3 مايو عام 2000م في محافظة عدن وتعمل بين أوساط المرأة والشباب والأسر الأشد إحتياجا لتحقيق أهداف وغايات نبيلة تتمثل في الحد من ظاهرة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة ، وتعمل بالشراكة مع المجتمعات المحلية والشركاء الفاعلين.
واضافت بأن المؤسسة تدير صندوقاً دوارًا يوفر قروضًا حسنة صغيرة ومتناهية الصغر للنساء محدودات الدخل الساعيات لتحسين مستوياتهن المعيشية وانتهاج أسلوب التشغيل الذاتي بإقامة أعمالهن الخاصة لتوليد الدخل للأسر في ظل الظروف الحالية والأوضاع الاقتصادية المتردية في محافظة عدن.
حيث تستهدف بالأخص النسوة غير القادرات على تلبية اشتراطات البنوك التجارية للحصول على التمويل حيث يوفر هذا الصندوق الدوار فرص التمويل الأصغر والمتناهي الصغر لهذه الفئة الاجتماعية التواقة للتغيير والارتقاء إلى مستوى معيشي افضل تتمكن فيه من تلبية احتياجاتها الأساسية اليومية لها ولافراد أسرتها وتغير واقعها المعاش الحالي حتى تصل إلى مستوى التمكين وحتى لا تنزلق أثناء بحثها عن لقمة العيش نحو أساليب وطرق عيش تمس الكرامة الإنسانية.
واوضحت: يدعم هذا الصندوق الدوار الأعمال الصغيرة التي تمتلكها النساء وتوفر التمويل الميسر دون فرض أعباء إضافية على مالكات المشاريع الصغيرة لأنها قروض بيضاء دون اية فوائد تفرض على المقترضة، وتتراوح قيمة القرض من 100 دولار حتى 300 دولار أمريكي وفقاً لحجم المشروع على ان يتم سداد الأقساط في غضون 10 إلى 20 شهرًا ويشترط توفير ضمانة راتب وظيفة حكومية أو راتب تقاعدي.
واضافت قائلة: ونحن في طريقنا لتوسيع النطاق ليصل إلى فئات أكثر استعداداً وأكثر احتياجا وقادرة على إدارة نشاطها الخاص المدر للدخل مما سيساهم في تحقيق رؤية المؤسسة في دعم المجتمع لتحسين سبل عيشهم في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وذلك لتعزيز قدرة المقترضة لمواجهة الانحدار المتزايد لقيمة العملة المحلية تجاه مثيلاتها الأجنبية .. مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى إلى دعم الجهود الجماعية للمجتمع والخيرين فيه والمنظمات الدولية الفاعلة للقضاء على الفقر ونخص بالذكر منظمة أوكسفام الدولية التي مولت للمؤسسة هذا المشروع الاقتصادي لتحسين حياة النساء الأكثر احتياجا في المجتمع.