"جميل سيف" معلم من أبرز وأهم  المعالم الرياضية والوطنية والأخلاقية في عدن واليمن والوطن العربي ، ( أسطورة كروية لاتقارن على الأطلاق وصانع أمجاد في حقب زمنية ذهبية بل وإنسان قلما نجد له نظير) ، وفي الحقيقة أبو الكباتن "الجميل" معنى وحرفية ومهارة وإقتدار لايحتاج إلى تعريف ..؟!

 يكفي أنه يمتلك أنصع وأبهى وأزهى سجل رياضي وإنساني في (تاريخنا الرياضي الكروي المعاصر) شخصية واضحة وفاعلة ولايحب التزلف والنفاق (والأضواء) ناكراً لذاته وفي قمة التواضع والرفعة والشموخ هكذا عرفته منذ عقود من الزمن وظل كذلك رغم الشهرة والتألق لم يتغير حتى كتابة هذه السطور التي لاترتقي إلى مكانته المرموقة في قلوب عشاقه ومحبيه ..؟!

يمر (شقيق الروح) الكابتن "جميل" متعدد الملكات والقدرات الرياضية الإستثنائية في هذه الفترة الحرجة بمعاناة مرضية في إحدى مشافي (قاهرة المعز) وتلاحقه (الشائعات المغرضات) وكما عهدناه عن كثب صابراً صامتاً صامداً محتسباً قليل الكلام والحديث وقريب إلى الخالق المولى عز شأنه وعظمة قدرته سبحانه وتعالى ..

 في هذه الخواتم الرمضانية المباركة .. 

 أحبتي جميعاً دعواتكم القلبية الأخوية (لإبن سيف الجميل) أن يمن الله عليه بثوب الصحة وتاج العافية عاجلاً غير أجل ..

اللهم اسألك العناية والرعاية لأخي وتؤام روحي فأنت الشافي والمعافي وثق جيداً أنك حبيب الملايين التي تدعو لك وتعشقك إسماً وعلماً وخلقاً لاينفصلان فأنت الرمز والنموذج والأيقونة ومقامك أعتلى فوق صولجان كل المسميات والألقاب أيها الملهم والقنديل الأخضر المشع والمتوهج ..؟!