صوت عدن / وكالات : 

افاد موقع أمريكي أن المطار الغامض في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى باليمن بات الآن يعمل بكامل طاقته.
وحسب موقع  maritime-executive فإن في السادس عشر من فبراير التقط القمر الصناعي سنتينل 2 طائرة نقل كبيرة على الطرف الشمالي للمدرج. وبفضل الدقة المتاحة للمستخدمين العاديين فإن تكوين الطائرة وجناحيها متوافقان مع طائرة نقل من طراز سي-17.
ويبدو الآن أن مطار عبد الكوري في أرخبيل سقطرى اليمني يعمل بكامل طاقته.
تم الانتهاء من بناء القسم "المفقود" من المدرج عند نهايته الشمالية باستخدام الخرسانة وهو الآن يحمل علامات مدرج مطلية باللون الأبيض تشبه تلك المرسومة على بقية المدرج. ويبدو أن هذا القسم من المدرج تم بناؤه باستخدام الخرسانة لتحمل وزن الطائرات الثقيلة مثل C-17 عند اصطدامها بالمدرج عند هبوطها. وكان استكمال بناء المدرج بالكامل باستخدام الخرسانة لتحمل نفس القدر من الحمولة ليشكل تحديًا لوجستيًا كبيرًا نظرًا لنقص البنية الأساسية للبناء والمواد الخام (بما في ذلك المياه) في الجزيرة.
على مدى الأسابيع القليلة الماضية شهد المطار زيارة منتظمة في هيئة طائرة أصغر حجماً يبلغ طول جناحيها أقل من 25 متراً والتي تتوقف في ساحة المطار أثناء إقامتها القصيرة. ولا يُعرف أين تتمركز هذه الطائرة بشكل دائم أو من أين يتم دعم النشاط التشغيلي الواضح على الجزيرة. قد تحتاج البنية الأساسية الجديدة إلى الحماية بواسطة حامية وهذا بدوره سوف يحتاج إلى إعادة الإمداد.
ويبدو أن إمدادات الأسلحة الإيرانية للحوثيين باستخدام الممرات البحرية إلى الشمال من عبد الكوري قد استؤنفت - إن كانت قد توقفت بالفعل. ففي 28 يناير اعترضت سفينة خفر السواحل الأمريكية كلارنس سوتفين جونيور (WPC 1147) مركبًا شراعيًا في بحر العرب وعلى متنها شحنة من مكونات الصواريخ الباليستية والطائرات البحرية بدون طيار بالإضافة إلى معدات الاتصالات والشبكات العسكرية وتجميعات قاذفات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. ومن خلال تحليل المواد التي تم ضبطها على متن المركب الشراعي يبدو أن الشحنة كانت متجهة إلى الحوثيين. 
في الثاني عشر من فبراير اعترض خفر السواحل اليمني سفينة على متنها حاوية بطول 40 قدماً كانت متجهة إلى الحديدة. وكانت الحاوية تحتوي على هياكل صواريخ كروز ومحركات نفاثة تستخدم في صواريخ كروز والطائرات الانتحارية بدون طيار وطائرات الاستطلاع بدون طيار والرادارات البحرية ونظام تشويش إلكتروني حديث ونظام اتصالات لاسلكي متطور. وإذا كانت أنشطة الاستطلاع تُجرى من عبد الكوري، فإن هذا من شأنه أن يساعد في المزيد من عمليات الاعتراض.