تَعالَوا
سَوِيًّا
نُصَلِّي صَلَاةَ الجَنَازَةِ،
الوَطَنُ تَمَّ بَيْعُهُ
وَالبِلَادُ تَشَرذَمَتْ،
وَالسِّيَاسِيُّونَ المُرْتَزِقَةُ
يَمرَحُونَ فِي إِجَازَةٍ.

تَعالَوا سَوِيًّا
نُصَلِّي صَلَاةَ الجَنَازَةِ.

لَنْ يُصلِحَ حَالَنَا
سِوَى اللَّهِ وَحدَهُ،
لِذَا دَعُونَا
نُصَلِّي وَنَرفَعُ أَيَادِينَا بِالدُّعَاءِ
إِلَيهِ عَاليًا
وَنَنتَظِرُ لِنَرَى الرَّوعَةَ
فِي سِحرِ إِعجَازِهِ.

تَعالَوا سَوِيًّا
نُصَلِّي
صَلَاةَ الجَنَازَةِ.

كُلٌّ يَتَغَنَّى بِالوَطَنِ
وَكُلٌّ لَدَيهِ قَضِيَّتُهُ
الَّتِي لَمْ نَفهَمْهَا إِلَى الآنَ!
تِلكَ القَضِيَّةُ المُبهَمَةُ الخَاصَّةُ.

تَعالَوا سَوِيًّا
نُصَلِّي صَلَاةَ الجَنَازَةِ.

حَقًّا، هَذَا الوَطَنُ
عَظِيمٌ 
عَظِيمٌ جِدًّا،
بِرَغمِ أَنَّهُ يُعَانِي
لَا يَزَالُ يَحمِلُنَا عَلَى كَتِفَيهِ
وَيَسِيرُ مُتَأَرجِحًا فِي ثَبَاتٍ،
بَل يَستَنِدُ
وَيَتَّكِئُ
عَلَى عُكَازِهِ.

تَعالَوا سَوِيًّا
نُصَلِّي
صَلَاةَ الجَنَازَةِ.