حيا زمن  قد  كان  بن  كردوس
و بازار  و الحيقي و مانع
و اليوم  شفنا إلا كما الكركوس
في السوق عن حقي نبايع

الموس با تحلق  جميع  الروس
لا تقول إنك ابن  شاجع
الشال  فوق  الكتف  ذا  ملبوس 
زام  الكثيري  هو  يافع

محمود  با يرجع   كما  محروس
با يكون  مع  كلين تابع
با عوا  تراب  الحضرمي  بفلوس
عن ايش قلي با ندافع

و الصيد  لي جبتوه  الا  حسوس
و الزين شلوه المصانع
هل عاد شي في العازله مدسوس
أو  كلنا  شف با نقاطع

دود الرضه كله السبب و السوس
معروف  ما منه  منافع
وخطط معاهم كل شي مدروس
وسط المدارس والجوامع

معروف  من  سابق   بلا  ناموس
يلقي  لنا  مثل  المصارع
عاد الضحك يبغى حنك وضروس
ما يستحي  و إلا  يرابع

باعوا الوطن حتّى العلم منكوس
هذا الذي حاصل وواقع
وانت في الداخل كما المحبوس
يحكمك بو شمله وضالع

و عملتي شفها تشبه المخلوس
كل يوم هي نازل وطالع 
شي السعر في احلامنا كابوس
عادي و لاشي فيه مانع

 و عالمك أمريكا  معاها الروس
وانت على كزمتك قانع
أخوان شاركهم  ضعاف  نفوس
خلوك تحت  البند سابع

قد كان  يدرس  عندنا  قابوس
و اليوم ماسك بالمسامع
و حكامنا  كبسه و ذبح  تيوس
وسط المطاعم والشوارع

ما تفكروا  انتم  بدون حسوس
الشعب طول الوقت جائع
ساكن في الارضي و إلا كروس
والكهرباء في القصر والع

و نحن تفرقنا و جاء  المنحوس
مابين زيدي و الشوافع
والبعض منهم با توالي  مجوس
و طوه راسي كان رافع

يكذب بغى  نفسه  كما الطاؤوس
معروف بين الناس صايع
سهرات جم معهم على القمبوس
والفرق بين الكل شاسع

و خلاص باسن الشفر و الفوس
إن قد ثمر عطه القواطع
ما حب شي بارد و لا مشموس
يكفي  تعبنا  و المواجع

و الأرض قسموها  عليها قوس
قد  حققوا كل  المطامع
صبرك  شويه با يجيهم  كوس
ويعود لي هو كان ضايع