رحلة سفر فنية وإبداعية مضنية شاقة (ومعاناة) تنوء منها الجبال من أجل رفعة وريادة وسمو وإعتلاء الغناء اليمني في المحافل والمشاركات العربية والدولية وفي التعايش مع كل الثقافات وحضارات الشعوب الحية النابضة التي تستوعب وتدرك قيمة وأهمية دور  ( الفنان المثقف حامل رسالة آمته وشعبه ووطنه ) .. 

 نعم رحلة شاقة بدأتها منذ يفاعة الصبا حينما كنت فتاً غض  الآهاب منذ مايقارب ( 5 عقود) زمنية كنت ولازلت في معترك جبهة الثقافة والفنون والإبداع والكتابة النقدية الغنائية والموسيقية المنهاجية العملية ..

 إضافة إلى الكتابة في التعبير عن لسان حال أبناء الوطن وشعبه البطل الشامخ المتعفف والزاهد النازف الدامي المنهوب ، نعم أخترت جبهة النضال بصمت في العمل طواعية في جبهة الفنون والإبداع والثقافة وعلى كل الصعد والمستويات المحلية والعربية والدولية ، واجهت من خلالها كل الصعوبات والتحديات والتهميش ولازلت متمسك بقناعة تامة بالصبر والمثابرة إبتغاءً لنيل شرف الحصول على النجاحات التي تعبر عن جذورنا الإبداعية الضاربة في عمق التاريخ اليمني وفي الحقيقة حالفني الحظ بسيل من الشهادات والتكريمات من الخارج إضافة للثناء على تجربتي الإبداعية الحافلة التي شهد بها وبإعجاب منقطع النظير فطاحلة المثقفين والأدباء والفنانين المحليين والعرب والدوليين ، وكنت أحدث نفسي أن الوطن لديه من المبدعين والفنانين من هم أجدر مني بإستحقاق كل التكريمات والنيشاين بجدارة ..

 أثرت بوعي وقناعة وفضلت البقاء في (الوطن الحبيب وعدن على وجه الخصوص) رغم حالة الموات الإبداعي والأخلاقي والإقتصادي والإنساني) وسأبقى  صامداً مهمشاً في الداخل رغم العروض والإغراءات المادية خارج الوطن  ..؟!

سنظل متشبثين بمبادئا وأخلاقياتنا وما تعلمناه من أسلافنا ومن سبقونا من الجهابذة والفطاحلة سنبقى في إنتظار رحلة اللا عودة إلى أن يأتي دورنا في قائمة الراحلون الى العالم الأخر .. ؟!

وللحديث بقية ..؟!

نماذج مؤجزة ومقتطفات من الصور ولمشاركات المحلية والعربية والدولية على إمتداد 
خارطة جغرافية رحلة سفرنا الإبداعية المتواضعة ..