ايها الحسن الوارث حرفا قلما وطن 
           سلمت وسلمت حروفك 
    اليك اكتب أخا شقيقا صديقا رمزا لوطن نخاطبه نعاتبه بعد غاب عنك عنا غارقا في جحيم البلاهات وانطفاء الروح معك كنا سنظل
نبحث عنه في ثناياء تلعثمت لما سالتها يوما
من من قايض الحرف الوطن بترهات القول 
بأسواق ينتابها الجزع أن نطق الحرف تكلم الحرف كتبه حسن انت الذي كنت ما زلت حسن القول سيد الموقف القلم يناير الاسود خير شاهد حروفك والقلم كنت تحمله يومها بعضهم استل سيفا يجندل من تكلم أو نطق تلك حكاية مرحلة كنت بها حرفا يتلألأ يزعج من يهوى لعبة الحاوى في 
مسرح الدجل 
     ايها الاخ الحسن الوارث الموقف القلم 
      قالت لنا كلمات كتبها بحزنه العميق استاذ جيلنا الطاهر عبد الباري نقول يا زمن لطفك الحسن عبد الوارث يمر بمحنة من عيار ثقيل هل لنا بسماع اخبار تعيد البهجة السرور تزيح عن النفس اغماءة تطول لطفك يا زمن نمر بمحنة ضاع بها وطن فهلا تخفف علينا الوطى ولا تزيدنا هما فوق هم قد كفى 
      شفاك الله ايها الاخ العزيز القلم الناطق باسم جراحات وطن