هذا العنوان هو من أجمل العناوين التي مرت علي في مراحلي الدراسية بل والتي قرأتها في حياتي كلها وليس أنا من كتبتة اطلاقا لأنه لو قلت أنا من باب الهلس وبيع الوهم زي البقية الباقية (ليش هم عادي اما انا حرام) في حاجة اسمها شبكة النت وسوف يتم فضحي على طول ، هذا العنوان هو الدرس الوحيد الذي أتذكره في المجمل من دراستي الثانوية ولا أعرف لماذا هذا العنوان بالذات (أنت سيد قرارك) ربما لأنه فخم في التركيب ويشد الإنتباه سريعا ، إن هذا العنوان كان درس مقرر علينا في مرحلة الدراسة الثانوية تقريبا سنة ثالثة ثانوي ان لم تخني الذاكرة في مدرستي الثانوية الأورمان للبنين والتي كانت تقع في منطقة العجوزة على مسافة ليست بعيدة من كبري الجيزة الشهير في مديرية الجيزة وكانت تطل نوافذها وشبابيكها الاستراتيجية على أجمل منظر طبيعي في العالم يمكن تخيله وهو السكن الداخلي لطالبات جامعة القاهرة يعني من صباح الصبح تداوم على صور رضية لايف ومباشر من تلك الغرف لتفتح النفس للعلم والعلام (ياحلو صبح ياحلو طل ياحلو صبح نهارنا فل) أنت سيد قرارك هو عنوان لمقال صحفي للكاتب المصري الكبير صلاح منتصر والذي كان يتحدث فيه عن حياتة الشخصية وتجربتة مع التدخين وحتى مرحلة الإقلاع عنه نهائيا ، هذا الدرس او العنوان كان من أجمل الدروس التي تعلمتها في مادة اللغة العربية والتي لا أطيق قواعدها وتشكيلاتها لأني حتى في كتاباتي حاليا هنالك أخطاء املائية كثيرة بالجملة أعاني منها بل أنها تصنف بأنها أخطاء لاتغتفر واستحق عليها الإعدام رميا بالرصاص أو التعزير في ميدان عام امام الهلا والملا (واللي مايشتري يتفرج) ، صلاح منتصر صحفي وكاتب مصري كبير تحدث في هذا المقال عن تجربتة مع التدخين الى وصولة لمرحلة الإقلاع عنه نهائيا ، إن التدخين عاده سيئة جدا جدا جدا ، وأنا من المدخنين والمدخنين جدا وأعتقد بشراهة أيضا (وياما شمتتبي أمي سعيدة وبرضه مافي فايدة لأن الأعوج أعوج من يومه) وأنا لا أكتب مقالي هذا رادفا لذلك المقال الرائع للكاتب الكبير لأشرح فيه عن طريقة إقلاعي انا أيضا عن التدخين نهائيا حتما لا ، على الأقل لو في الوقت الحاضر ، نعم أنا لا أنكر بأن التدخين ليس فقط عادة سيئة مدمرة فقط ولكنه عادة ممرضة ومميتة لصحة الإنسان نفسيا وبدنيا كذلك ، وبرغم فلسفتي في هذا المقال لكنني مازلت أدخن ليس تفاخرا بأني أدخن وأدخن بل أحيان لا أعلم لماذا أنا أدخن وماهي فائدة التدخين لي ولرئتاي ولما أصر أن أصبح له سجين برغم رغبتي في الإقلاع عنه يوما ما ، وعسى أن أفلح في ما أصبو إليه يوما ما بالإقلاع ، لكي أكتب موضوع آخر خالي من النيكوتين سيكون عنوانه لربما (رحلتي مع التدخين حتى مرحلة الإقلاع) من يدري مايخفيه لنا ذلك الغد الذي نتمناه بكل إلحاح وشدة .

الخلاصة

لََا تَكُن 
أبدًا أبدًا كالْبقيَّة 
كُنَّ واقعًا مُخْتلِفًا
كُنَّ جميلا 
كتناغم مَزهرِية 
لََا تَكُن كالْبقيَّة 
عَلِي سَقْف طُموحك 
حَتَّى وَإِن أصابَتْك 
بِالْخَطأ مَرَّة يَا وَلدِي شَظيَّة 
لََا تَكُن 
أبدًا أبدًا كالْبقيَّة