أراد تجار السياسية تحويل الحياة في عدن لشيء معدوم النشاط والإبداع والأمل.
الأطفال ما ذنبهم ، حالة الرعب التي عاشوها ستفقدهم إنتماءهم للأرض وحب المشاركة الفعلية في أي نشاط يؤهلهم للتميز في المستقبل.
لا أجد سببا واضحا لما حصل في قاعة الفخامة بعدن وحفل وزارة الشباب باليوم العالمي للشباب ، تعلمنا على مدى العمر أن الرياضة والثقافة علمان لا ينتميان لأي حدود .. إبداع غير محدود فلماذا تجهضون حلاوة وروح وإبداع أطفالنا وشبابنا ؟!.
أنتم ضد الحياة ولا يجوز لكم قتل ما تبقى من روح بحجة أنكم مناضلون تبحثون عن دولة لم يتبق غير إسمها. 
هناك من يتفلسف ويعترض على وجود صورة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في القاعة ، ألم ترى أعينكم يا هؤلاء وجودها على مكاتب قياداتكم وأرباب نعمتكم ومن يلوحون بوهم إستعادة الدولة وهم شركاء في الحكم.
 إين الدولة ؟! 
وأين عدن بعد إعدامكم لروحها وترويعكم لأطفالها؟! 
عدن اليوم في موت سريري رغم ما بها من إرادة وحب ونشاط وأمل وبقاء وروح لا تفنى بل تخلق من عدم.