أزمة كهرباء عدن مفتعلة تعمقها عوائق المتنفذين وفقدان المحافظ لملس للمصداقية
صوت عدن / خاص :
قالت مصادر مطلعة أن أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن مفتعلة لفرض مزيد من الإذلال للمواطنين وتعمقها عوائق المتنفذين العابثين المسنودين بمراكز قوى سياسية وعسكرية مدعومة من التحالف السعودي الإماراتي بالإضافة إلى فقدان المحافظ أحمد حامد لمس للمصداقية وفشله الذريع في إدارة المحافظة وعجزه عن النهوض باوضاعها المتردية.
وأكدت أن كل التصريحات السابقة التي أطلقها وزير الدولة محافظ عدن أحمد لمس بأن وضع الكهرباء في صيف هذا العام سيشهد تحسناً كبيرا باءت بخيبة أمل واكدت عدم مصداقيته وأنه كان يصدر وعودا عبثية للاستهلاك الإعلامي يضحك بها على مواطني عدن الذين يتعرضون اليوم للتعذيب وهم يواجهون صيفاً حارا ساخنا في ظل انقطاعات طويلة للكهرباء.
وكشفت بأن محافظ عدن أحمد لملس كان في الصيف الماضي قد استلف من بعض التجار كميات من الوقود لإنقاذ كهرباء عدن إلا أنه ومن حينها حتى اليوم لم يف بالتزامه للتجار بتسديد قيمة الوقود وظل يماطل ويتهرب من المسؤولية.
واعربت عن الأسف بأن المحافظ لملس بصفته مسؤولا عن عدن التي تعاني من أوضاع خدماتية غاية في التردي والتدهور يقضي إجازة طويلة خارج البلاد تاركا عدن وابناءها يتعرضون لأزمات خدماتية متفاقمة وان المدينة باتت منكوبة بأزمات الكهرباء والمياه وتفشي وباء الكوليرا الفتاك.
وأشارت إلى أن وجود المحافظ لملس خارج البلاد في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة يؤكد أنه لا يستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقه ولا يبدي قدرا من الاهتمام لمدينة كانت في الماضي زهرة المدائن ومدينة رائدة ومتحضرة .. لافتين الى أن المحافظ لمس أصبح اليوم جزءا من الأزمة والمعاناة القاسية التي تشهدها عدن.