بداية الوقوع
عن ضياء سروري
صحفية عدنية من جنوب اليمن
قبل سنوات عندما قابلت سيادة اللواء الزبيدي في بدايات تشكيل المجلس كانت ترتيبات الدخول وأسباب اللقاء من بديهيات عمل الفريق التابع لمكتبه ، وحتى بعد اللقاء هناك بحسب وصفه من يصادق من خارج الجنوب على إتمام العمل أو رفضه.
السؤال :
كيف قبلت جهة الإعتماد الموافقة وعرض الفيديو ؟!
وأين تمت المقابلة ؟!
فكرة ظهور الزبيدي لها أبعاد كثيرة خاصة وأنه من الواضح جداً عدم معرفته بنوع الأسئلة وإرتباكه أو بمعنى أدق قلقة الواضح على نظرات عينيه.
تقرير ال "بي بي سي" أكد في آخر تقريره على نفي الإمارات لكل التهم الموجهة إليها وبطبيعة الحال اللواء الزبيدي لم يقابل القناة إلا بعد موافقة الجهة المسؤولة عن ذلك من قبل الطرف الإماراتي ..
إذن :
لماذا وافقت الإمارات على عرض المقابلة وتقديم الزبيدي بهذا الشكل ؟!
أعتقد بان تحليل ما وراء السطور أهم بكثير من البحث عن مدى تقييم صحة كل ما جاء في التقرير.
