طوفان الاقصى.... القدس لنا والبيت لنا
(The Pampers Army ) جيش الحفاضات
بدأ الأمر في رفح عندما لاحظ مندوبوا الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الطبية والانسانية ولجان الإغاثة والصحفيون،،عندما لاحظوا وجود روائح واضح انها ناتجة عن مخلفات آدمية..
هذا المكان كان دائما نظيفا قبل مجئ الدبابات الاسرائيلية فماالذي تغير؟ ومع خطورة المكان والموقف حاولوا التقدم قليلاً ويالهول مارأوا: تكدس اكوام من الزبالة مكون من الحفاضات وحدها ،،،وهذا امر ليس مألوف في الحروب،،، كما لاحظوا ان الفتحة العليا للدبابة تفتح لثوان قليلة بمايسمح برمي الحفاضة فقط، ،حتى ان بعضهم ادعى ان طفلاً كان مارا في الانحاء رمى حجرا بـأتجاه احدى الدبابات في وقت كان فيه احد الجنود يحاول التخلص من حفاضته فإرتبك الجندي وخرت الحفاضة بكل محتواها على رأسه،،،ليس هناك تأكيد او نفي لهذه الحكاية من مصادر اخرى،،،،
بعد هذا الاكتشاف المروع بدأ هناك لغط عظيم وبدأت التعليقات تتوارد فمن قائل بكل سخرية لقد بدأت حروب "البامبرز" ليرد عليه آخر ربما هي نوع من الحفاضات الذكية التي نجهل وظائفها لجهلنا ربما ، ليضيف ثالث هذه بروفة لحروب المستقبل ويمكننا القول من الآن ان الجيوش المستقبلية ستكون جيوشا للبامبرز،،،،،،
***
قبل التوغل في غزة اجتمع احد كبار القادة بالضباط والجنود شارحاً لهم ان كل متطلبات المعركة قدتم توفيرها بمافي ذلك البودرة الانجليزية الفاخرة والحفاضات من ارقى الماركات المشهورة في العالم. واضاف ان الوقت المتبقي قصير جدا وان ساعة الصفر قد دنت موضحا لهم انه الى جانب متطلبات المعركة التي تم توفيرها فهناك ايضا اعداد كافية من علب البودرة والحفاضات.....
***
● ذهب الجنود لتجهيز انفسهم ورشوا، بالبودرة على الاماكن المشار اليها في دفتر التعليمات المرفق وألبسوا الحفاضات بصورة صحيحة ثم ارتدوا بدلاتهم العسكرية وتوجهوا الى دباباتهم،وهكذا سيقوا الى الموت بغزة زمرا.
● خلال خمسة ايام من الحرب تم تدمير مائه دبابة ومدرعة وآليات اخرى تدميرا كليا او جزئيا،،،،،
● بين وقت وآخر يطل علينا الرئيس بايدن ليذكرنا بأنه صهيوني وكـأننا نشك في ذلك ...
في اغرب تصريحاته الأخيرة يبدي بايدن تخوفه من تضرر سمعة بلاده في عواصم العالم المختلفه بسبب موقفه مع اسرائيل،،،
هل كان الرجل يعتقد ان لبلاده سمعة حسنة في العالم،،، ،
● مر على الحرب اكثر من سبعين يوما تحولت فيها دبابات "الميركافا" فخر الصناعة الاسرائيلية الى خردة ولم تصمد امام القذائف الفلسطينية محلية الصنع،،،،
بأستثناء قصفه المتعمد للكنائس القديمة والمساجد والمستشفيات والمباني السكنية وكل ما يتحرك على الارض واحداث خراب مروع لم يستطع جيش البامبرز احراز اي انتصار لان جيوش البامبرز لاتحقق نصرا ولاتكسب حربا.
● تشير آخر الاحصائيات الى مغادرة اكثر من نصف مليون اسرائيلي للخارج والتزاحم على اشده على مكاتب الطيران مع زيادات متوقعة في نسبة المغادرين.
●ظل الفلسطينيون ثابتين في ارضهم رغم انعدام مقومات الحياة مبدين صمودا اذهل العالم وقدمت المقاومة عددا من قادتها ومقاتليها الذين نالوا الشهادة،،،
● زادت المطالبات في إسرائيل بضرورة عقد اتفاق مع حماس للافراج عن بقية المحتجزين وعزل بنيامين نتنياهو وتقديمه للمحاكمة ووقف الحرب فورا على غزة والفلسطينيين .
● التحية والإجلال لشعب غزة الصامد والصابر والمتمسك بأرضه مابقي الزيتون والزعتر حتى يرث الله الأرض .