متى كان الكتاب المدرسي نَسْيًا مَنسِيًّا"
أصعب ماقد يمر علينا أن نستوحش مكاناً كان يوماً بمثابة منزل لنا
مؤسسة المطابع الكتاب المدرسي مؤسسة وطنية أراد لها أن تغلق أبوابها في وجه عمالها وطلابها على التوازي ، هل يعقل هذا ..
مؤسسة بثلاث محاور إنتاجبة كانت تعمل فروعها ..
(محافظة عدن/فرع المنصورة _فرع المعلا) / (محافظة حضرموت _ فرع المكلا)
ثلاثه أشهر وهي مغلقه ، ولكن السبب مصدره التمويل اللازم لتشغيلها من خلال الموازنه العامة للمؤسسة والذي تخلت عنها الحكومة وتسبب ذلك في تعطيل العمل ومن ثم الإغلاق بينما هو حق لها وليس طلب ، مرت ثلاثة أشهر على عمال مؤسسة وطنية جنوبيه ناجحة كانت صعبه جدا ولازالت تخللها شهر رمضان وعيد الفطر دون آي مورد مالي
بينما كانت المؤسسة خلال شهر رمضان والعيد لاتوقف أطلاقاً تعمل ٢٤ ساعة وبكل طاقاتها الإنتاجية خلال تناوب ثلاث ورديات باليوم ..
هل هذا العمل يعطي الحق أن يتقاضئ عنها أصحاب القرار في الحكومة من خلال الإيفاء بالموارد المالية ، أم يُمد لها يد الدعم اللازم لتستمر
إغلاق مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بفروعها في عدن وحضرموت بوجه العمال والطلاب يؤثر سلباً وبالتوازي على عائلات فاتحة بيوت تستلم راتبها آخر الشهر وبأنتظام كان يُسلم بتاريخ ٢٤ من كل شهر ميزه كانت تمتاز بها المؤسسة في موعد تسليم رواتب عمالها ليس متوفر في باقي مرافق عملاقة
بينما يؤثر أغلاقها على المسألة التعليمية للطلاب في عدن وباقي المحافظات المحررة ويزيد تفاقم العناء لأولياء الأمور في عدم إقتناء الكتاب المدرسي لأولادهم وشراءه من السوق السوداء وبأسعار جنونية وقد يكون مصدر الكتاب غير معروف ومحرف لعدم قانونية مصدره وهذا ماحدرت منه المؤسسة مراراً وتكراراً في وسائل الإعلام
التعليم أمانه والحصول عليه لابد ان يتوفر الكتاب المدرسي .