ماذا تبقى لأبناء هذا الوطن النازف ولقمة العيش (تنتزع) من أبنائه بصورة غير إنسانية ..؟!
ثروتي وسعادتي الحقيقية رسم الإبتسامة وزرع التفاءول والأمل في أرواح وقلوب الناس المتعبة الذين أنهكتهم الحروب العبثية المدمرة التي قضت على الزرع والضرع واوصلت الوطن والمواطن البسيط الغلبان الى قاع الفقر المدقع بسبب جشع تجار الحروب وأعداء الحياة الذين حولوا حياة الناس الى رحلة تعب وشقاء وضنك والعيش تحت خط الفقر ..؟!
سأضل الجندي المجهول شاهراً قلمي الى جانب شرئحة أبناء الوطن المذبوح من الوريد الى الوريد سأعبر عن أصواتهم ومعاناتهم ومرارة العلقم التي يتجرعونها في حناجرهم على مدار الساعة في زمن تسييد به اللصوص والفاسدين والحكام أصحاب الكروش المنتفخة ..؟!
قضايا وهموم وأوجاع الناس تتسع في كل لحظة يموتون الأبرياء بسبب السيناريوهات والأجندات السياسية مدفوعة الأجر والثمن من دماء أخوتنا وأبنائنا وأهالينا أقولها بملئ فمي أنني وهبت نفسي ( قرباناً ) في سبيل إعلاء صوت الحقيقة في زمن الظلمات وأجد من خلال إعلاء كلمة الحق سر سعادتي ومذخري في الحياة نعم تركت الغربة والمال والأضواء من أجل خدمة هذا الوطن المنكوب المكلوم منذ فجر الإستقلال في عام67م والأمواج العاتية تتقاذف به وعواصف الجهل والتخلف والقبيلة والجهوية والعنصرية التي رمت به في مهب الريح ..؟!
تهاوت وسقطت كل المبادئ والأعراف والقيم أمام الدرهم الإماراتي والريال السعودي لخدمة تدمير وطن وشعب أنتهكت حرماته وحريته وسيادته تحت مسميات وشعارات شيطانية لاتسمن ولاتغني من جوع ..؟!
لا تربية وتعليم ولاإقتصاد ولاثقافة ولا فن ينهض بالأمة من دياجير العبودية والخنوع والتركيع والإذلال ..!
الفن بالنسبة لي وطن شيدته بدمي وإنتماء ووفاء لعدن واليمن بصورة عامة ومقالاتي والحاني أقدمها بحب وطواعية لكل الأجيال القادمة أنا لاأبحث عن مقابل من أحد لأنني صاحب (قضية) ورسالة لايستوعبها الساسة المتخلفين ولاحتى كلمة شكر نظير مااقدمه ولاأريد شهرة او منصب اوجاه ..؟!
أنظروا الى حالة ومعاناة وفقر وبؤس الناس وصبرها لمقارعة المجاعة والحياة المذلة المهينة بسبب الحكام والساسة الجبناء الانذال ستدركون حينها الى أي منحنى يتجهون بهذا الشعب الصامد الشامخ الآبي ..؟!
محبة الناس لوجه الله ثروة حقيقية لايدرك قدرها ( المرتزقة ) بل يدركونها تماماً المخلصون الصادقون والأوفياء ..!
الوضع الإقتصادي في مدينة عدن والخدماتي وحقوق ورواتب أهاليها تنهب وتسرق وتستباح كما لم يحدث إطلاقاً من جرائم إبادة جماعية في تاريخنا القديم والمعاصر (ثورة الجياع) على عتبات قادم الأيام ..؟!
اللهم أني بلغت اللهم فأشهد ..؟!