السعادة
مامعنى أن تكون سعيدا هل معناه أن تكون مبتسما أو مشخصا أمام الناس بوجه مطبوع عليه ابتسامه سواء كانت هذه الابتسامه صفراء او باي لون من الابتسامات كانت تتباهي بها أمام الناس لتقول لهم بأنك "سعيد" وهل السعاده تختزل كل معانيها في "ابتسامه" اليس هناك معاني تدل على وجود السعاده نعرفها بها فالابتسامه وان كانت هي العلامه الفارقه لوجود السعاده فلازلنا نقيس نشوة هذه السعاده بقوة ارتداداتها من خلال مانقوله من طيب الكلام و من خلال ما نقوم به من افعال فإن قمنا على سبيل المثال بتشريح هذه الابتسامه كما يفعل الأطباء فإننا سنجد بانها عباره عن فعل لاارادي يقوم به الوجه يجعله في حالة انبساط و انقباض دائم ينتج عنه اشراقه و "طله" يرى الكل انعكاسها ولكن ماهي اسباب السعاده هل هي اسباب ماديه أو أسباب معنويه أو هي خليط من الاننين .فاحيانا تكون ابتسامتنا مشرقه و جميله عند استلامنا المحروس "الراتب" ولكننا سرعان مانفقد حلاوة هذه الابتسامه عندما نقوم بتسديد ماعلينا من فواتير و التزامات لدى الغير و كذلك تكون ابتسامتنا في قمة الجمال و خطواتنا تكاد أن تكون "رقصا" من الفرح حين نغادر سوق "الهكبه" بالتسميه العاميه وبيدنا بعض الوريقات من القات و نحن نطوي المسافات على عجاله استعدادا لتناوله غير مكثرثين باي سعر ظفرنا به وباي حجم وكميه اختزلت به هذه الوريقات من رواتبنا وضيعت معه هذه النشوه ماتبقى من عقولنا وساهمت في طرق الفقر وبعنف لابواب بيوتنا .
هناك الكثير من الابتسامات التي نوزعها هنا وهناك نزين بها وجوهنا ونعبر بها عن فرحتنا و نستقبل بها ابتسامات الناس لنعيش فرحه قد تحضر اليوم وتملا حاضرنا بالسرور وقد تغيب عنا في الغد فنتالم على غيابها بحسره.